التقت سيدة أمريكية للمرة الأولى، بأُمّها البالغة من العمر 90 عامًا، وذلك بعد غياب امتد 70 عامًا، حيث أصيبت الأم إليزابيث بولن، بالذهول بعد التقائها وجهًا لوجه، مع ابنتها البالغة من العمر 70 عامًا، وفق ما جاء في صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

ونشرت الصحيفة، لقطات لبولن وهي تقف في حديقة بيونجزفيل بولاية لويزيانا، في حين أن الابنة لين راي كانت قادمة تجاهها وعيناها مغلقتان، إذ وقفت إليزابيث بظهرها حتى تلمسها ابنتها، وبدأت كل منهما في احتضان الأخرى وتبادلتا القبلات.
ووسط صرخات ودموع الفرح، قالت لين لأمها:“أنا أُشبهك كثيرًا، أليس كذلك، لترد أمها عليها أنت جميلة“.
وحدث لم الشمل، الاثنين الماضي، في أعقاب بعض أعمال المباحثات العائلية التي قامت بها واندا ليبلانك حفيدة إليزابيث، للبحث عن خالتها التي تركتها جدتها للتبني بعد ولادتها.
وبالصدفة، أجرت واندا اختبار الحمض النووي خلال عيد الميلاد الماضي، ولاحظت اسمًا ضمن قائمة أقرب الأقارب لم يكن مألوفًا لها وهو لين راي.
وتتيح بعض اختبارات الحمض النووي للمستخدمين خيارًا بالعثور على تطابقات مع أشخاص ربما كانوا مرتبطين، بناءً على الحمض النووي المشترك الخاص بهم، كما يسمح لهم بالاتصال بأحد أفراد العائلة المحتملين.
لذلك نقرت واندا على ملف لين الشخصي، الذي كتبت عليه:“لقد تبنتني أسرة منذ الصغر ولم أقابل عائلتي مطلقًا“، وقررت واندا إجراء اتصالات مع لين فقط لمعرفة أنها كانت خالتها.
وأوضحت لها لين أنها أجرت اختبار الحمض النووي قبل سنوات على أمل العثور على والدتها، ومعرفة مدينتها فقط، وقررت واندا التحدث إلى والدتها كاثرين وجدتها عن هذا الأمر، فاعترفت إليزابيث بوضعها لطفل رضيع للتبني قبل 70 عامًا.
وتنص إجراءات التبني في الأربعينيات من القرن الماضي، على أنه لا يُسمح للأم برؤية الطفل بمجرد ولادته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. أخافُ كثيراً عندما أرى كيف تسرقُ التكنولوجيا منّا عفويتنا وخصوصيتنا .. عندما أرى مشهداً كهذا( يُفترض أنه مؤثر) لكن يدَ مخرجٍ فاشل حولته لمادة للتسويق.
    أعرفُ أنَّ حكمي يبقى حكماً نظرياً لأني لم أعش التجربة، لكنني ما كنتُ لأشارك لحظة خاصة كهذه مع آخرين لا أعرفهم.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *