أصبحت صبية تبلغ من العمر 11 عاماً، أماً بعدما فاجأها المخاض أثناء حفل زواجها من صديقها المراهق في بلدة “سليفين” ببلغاريا.

ونقلت صحيفة “نيوز أوف ذا وورلد” البريطانية أن المدعوين سارعوا بنقل “العروس،” كوديزا كليازكوفا، وهي مازالت بفستان زفافها، إلى المستشفى حيث وضعت مولودة أطلق عليها أسم “فيوليتا.”

وأورد التقرير أن الزوج، جليازكو ديمتروف، 19 عاماً، “وقف إلى جانب زوجته أثناء الولادة.”

وقالت الأم الطفلة، التي حملت بطفلتها بعد أسبوعين فقط من بلوغها سن الحادية عشرةbaby1_1 “لن أعود للعب بالدمى مرة أخرى.. فقلد أصبحت لدي دمية جديدة الآن.. أنها جميلة وأنا أحبها.”

وأضافت مؤكدة “فيوليتا هي الطفلة ويتوجب عليّ النضوج الآن فلن أعود إلى مقاعد الدراسة.. لقد أصبحت أماً.”
وكان الوالد قد التقى بالأم في ملاعب مدرسة للغجر، ووقعا في الحب بعد أن أنقذها من طلاب كانوا يحاولون مضايقتها.

وأقرت الأم بالقول “لم أتلق في الصف دروساً تعليمية بشأن الجنس، ولم أكن أفقه كيفية الحمل، فلم يسبق أن صادقت شخصاً، ولم أسمع أبداً بالواقيات الذكرية.”

وأضافت “لم أدرك بأنني حامل حتى لاحظت جدتي زيادة شديدة في وزني، اعتقدت للحظة أنها بسبب التهام الكثير من شطائر الهمبرغر.”

وقالت الطبيبة سونيا ميهاليوفا التي أشرفت على ولادة كوديزا، إنها أصغر طفلة على الإطلاق تضع طفلاً في هذا القسم.

ويواجه الأب عقوبة بالسجن قد تصل إلى ستة سنوات لممارسة الجنس مع قاصر، وأشار قائلاً “أنا خائف.. أريد رعاية زوجتي وطفلتي، ولكن عوضاً عن ذلك سأذهب السجن.. لقد اقترفت خطأً ولن أعتذر عنه لأنه أثمر عن فيوليتا الجميلة.”

ويحقق مدع عام المنطقة في القضية حيث يعد ممارسة الجنس مع فتاة يقل عمرها عن سن 14 جريمة يعاقب عليها القانون.

يشار إلى أن الأم الطفلة عادت في اليوم التالي من ولادة طفلتها لإكمال مراسم الزفاف، الذي خططت أسرة الوالدين لإقامتهعلى مدى ثلاثة أيام قبيل ولادة “فيوليتا”، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن.

يذكر أن بريطانيا شهدت في فبراير/شباط الماضي ولادة طفلة لأصغر أب، 13 عاماً، إلا أن صبياً آخراً، 16 عاماً، أدعى بنوة المولودة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. لو تم هذا الزواج بين اثنان عرب ، مع الحمل والولادة ، لقام الغرب ولم يقعد شاكيا حقوق الانسان والطفل في العالم المتخلف على حد رايهم ، اما عندهم فهذا منتهى التقدم والرُقي !!!!! آه يا عالم يا صايعة …

  2. لو تم هذا الزواج بين اثنان عرب ، مع الحمل والولادة ، لقام الغرب ولم يقعد شاكيا حقوق الانسان والطفل في العالم المتخلف على حد رايهم ، اما عندهم فهذا منتهى التقدم والرُقي !!!!! آه يا عالم يا صايعة …

  3. تسلمي دكتورتنا الكريمة ، شرف لي أن تعيدي تعليقي ، وان كنت أتمنى أن اسمع تعليقك لاني احب طريقة تفكيرك السليمة …

  4. تسلم أخى أستاذ توب … انت حضرتك تكلمت بحقيقة وتعبير حلو كتير لايق على تفكيرهم وطريقتهم بالحياة ,,,
    ورأى من رأيك بالضبط..

  5. والله صدقت
    والمشكلة انه حكامنا الجهلة الجبناء يرضخوا للتهديدات الغربية ويقتنعوا بنقص دينهم وعدم اهليته للقرن الواحد والعشرين فيصدروا في الأحكام ويغيروا في التشريع حسب هوا الغرب العلماني والله المستعان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *