عادت ال​تايلاند​ية ​فينيج سوباجورن​، في الـ70 من عمرها، بأعجوبة إلى ​الحياة​، وذلك قبل لحظات من حرق جثّتها، نتيجة الإعتقاد الخاطئ بأنها قد فارقت الحياة.
ونقلت سوباجورن إلى معبد محلي في تايلاند، من أجل إقامة جنازة بوذية لها، وظلّت في نعش بارد لمدة 3 أيام.
وذكرت صحيفة “​ديلي ميل​” البريطانية، أن ثوين سوباجورن، زوج المسنّة، أنقذ حياتها، بعد أن لاحظ أنها لازالت تتنفس وبدأ في غسل وجهها بقطعة قماش رطبة، إلا أنه قبل أن يتم البدء في حرق جثتها مباشرة، قال زوجها إنه لاحظ أنها لا زالت تتنفس، وإتصل بالنجدة على الفور، وتمكن المسعفون من إنعاشها، وأعلنوا أنها لا زالت على قيد الحياة.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة “​ذا صن​” البريطانية حول الواقعة، أن العجوز كانت تعاني من تورم في الغدة الدرقية، وكان هناك إعتقاد بأنها توفيت في المستشفى، حتى أن الطبيب سمح لعائلتها بإستلام جثتها من أجل إقامة الجنازة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. جميل جدا أن زوجها هو من أحس أنها ما تزال حية و نبه الناس قبل حرقها، هذا سوف يغير الصورة النمطية عن أن الرجل يفرح لوفاة زوجته!
    تفكرت نكتة: واحد مراتو ماتت و جات الناس تدفنها، حملوا النعش و عند مغادرة الغرفة اصطدم أحدهم بالحائط فاستفاقت و اكتشفوا أنها لم تكن ميتة و عاشت 10 سنوات أخرى، و لما ماتت مرة أخرى و الناس حاملة نعشها كان زوجها واقف وراهم و يقول: بشوية عفاكم بشوية على النعش عنداك تضربو مع الحيط…خايف تستفيق ثاني و تعيش عشر سنوات أخرى هههههههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *