تحاول إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بشرطة دبي، تحديد مصدر اتصالاتٍ دولية “إباحيـة” تسرق أرصدة الهواتف من مواطنين ومقيمين بالإمارات، بعدما تعدّدت الشكاوى بشأنها.
وحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، الإثنين، أفاد مواطنون ومقيمون، في الإمارات، بأنهم تلقوا اتصالاتٍ هاتفية من أرقامٍ خارج الدولة، وحين يعاودون الاتصال بها يسمعون أصواتاً «إباحية»، صادرة عن رجالٍ ونساءٍ، وبمجرد إغلاق الخطوط، يكتشفون أن أرصدتهم نفدت، وتالياً سُرقت منهم مبالغ مالية كبيرة.
ونقلت الصحيفة عن الإماراتي حسن سعيد، إنه تلقى اتصالاً من هاتفٍ يبدأ برقم أشبه بأرقام شركتَي “اتصالات” و”دو”، وقبل أن يجيب انتهى الرنين، فعاود الاتصال بعد وقتٍ قليلٍ بالرقم، ففُوجئ بأن الطرف الآخر فتح الخط في ثانيةٍ واحدة، وسمع أصواتاً نسائية ورجالية غير مفهومة، اتضح أنها أصواتٌ إباحية.

gal.phone.call.jpg_-1_-1
وأضاف “بعد أن أغلقت الخط اكتشفت أني فقدت أكثر من 20 درهماً من رصيدي، في أقل من دقيقة”.
وروى خالد سليمان، وهو ضحية أخرى من ضحايا هذه المكالمات، أنه تلقى اتصالاً، في وقتٍ متأخرٍ من الليل أيقظه من النوم، فعاود الاتصال بصاحب الرقم، لتأتيه أصوات إيحاءاتٍ جنسية، فاضطر إلى إنهاء الاتصال فوراً، مضيفاً “دققت في رقم المتصل، واكتشفت أنه شبيهٌ بالأرقام المحلية، لكنه يختلف في رقمٍ واحدٍ، ما يضلل متلقي الاتصال، ويجعلهم يظنون أن الرقم واردٌ من داخل الدولة”.
فيما رجّحت مقيمة في الدولة، تُدعى شيماء العلي، أن هذه الشبكات الاحتيالية تستهدف الرجال فقط، لأن أمها تتلقى رسائل مشابهة على رقمها المسجل باسم والدها، بل إنها تلقت في إحدى المرات رسالة تطلب من صاحب الهاتف الاتصال برقمٍ محدّدٍ، إذا كان يريد مرافقة فتاة من دولةٍ عربية.
وأوضحت العلي أن “والدها وأشقاءها الذكور تلقوا رسائل مماثلة، فيما لم تواجه هذه المشكلة إطلاقاً”، مؤكدة أن هناك طريقة ـ بلا شك ـ لحماية مستخدمي الهواتف المتحرّكة من هذه الوسائل الاحتيالية، خصوصاً أن أحد طرفَي الاتصال يكون شركة اتصالات إماراتية.
وقال مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بالوكالة، في الإدارة العامة للتحريات بشرطة دبي، الرائد سالم بن سالمين، إن الإدارة تبحث “آلية لتحديد مصدر هذه المكالمات، وضبط الجهات التي تقف وراءها”.
وأضاف أن بإمكان أي شخصٍ تعرّض للاحتيال بهذه الطريقة إبلاغ المباحث الإلكترونية بأرقام الهواتف الواردة اليه، وسيتم اتخاذ إجراءاتٍ فورية حيالها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. وأضاف “بعد أن أغلقت الخط اكتشفت أني فقدت أكثر من 20 درهماً من رصيدي، في أقل من دقيقة”.
    انتظر تعليق بنت لندن على هذه الجملة ؛)

    السؤال هو كيف يمكن للشخص في بلد ثاني الحصول على رقم خاص بالرجال فقط؟
    لانه لو كان اختياره عشواءيا لكانت الشكايات من النساء ايضا
    اذكر ان اختي اشترت مره هي وزوجها هاتف نقال مع خط جديد وعندما كانا في المحل يجربان الهاتف إذ به يرن والمتصل يقول لزوج اختي لقد اتصلتم بي مند شهرين هههههههههه

  2. انا اريد ان افهم لمادا هدا الغباء
    يتصل شخص ما ويقطع وبعدين انا اجي اتصل به ليه
    خليه يتصل ادا كان غير معروف

  3. وهم لماذا يعيدون الاتصال
    فعلا هذه الاتصالات صارت كثيره ليست في الامارت فقط بل حتى عندنا قبل فترة كان يتصل رقم دولي دايما على الساعة الرابعه صباحا لما بحثت عن الرقم لقيت كثيرين ومن كل الدول يسالون عنه وكانت الاجابة انهم مشعوذون نيجيريون.
    ومن فترة بسيطة ايضا ورد اتصال ايضا الساعه تقريبا الرابعة مافتحته بعد يومين اتصل مساءا ولما فتحت السماعة كانت بنت تتكلم عربي ***** مساكين ظنوا رايحين يقعوا في احد يعيد الاتصال (ماعلابالهمش طاحوا مع قادة))
    على فكرة مازلت محتفظة بالرقم 0024313310…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *