في ما اعتبره البعض “حرب التماثيل”، قام ناشطون سياسيون في مدينة المنصورة في دلتا مصر أمس، بتنظيف وغسل تمثال كوكب الشرق أم كلثوم، بعدما قام مجهولون الأسبوع الماضي، بإلباسه نقاباً، في إشارة إلى وضع مصر تحت حكم الإسلاميين حسبما قالت “اليوم السابع” المصريةo.

ولم يعرف حتى الآن، ما إذا كانت حركة النقاب تهديد من جماعات سلفية، أو مزحة من ثوار سبق لهم أن وضعوا كمامة الغاز المسيل للدموع على أنف تمثال سيمون بوليفار في وسط القاهرة، أثناء اشتباكاتهم مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة. كما كانوا غطوا إحدى عيني تمثال نجيب محفوظ بقطعة قماش، أثناء معارك شارع محمد محمود الذي استهدفت فيه الشرطة عيون الثوار.

ثوار المنصورة قاموا بطلاء قاعدة تمثال “الست” وتنظيفها، وإزالة أي كتابات مسيئة، حيث لفوا التمثال بعلم مصر، تكريماً لدورها وفنها، وخصوصاً أنها ابنة قرية الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين.

وفي أول تعليق لعادي سمير حفيد أم كلثوم، قال “ما كنت أخشى منه حدث وهو أن يحرم أحد فن أم كلثوم ويطمس حرية الإبداع والفن”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. هذه اموال وخصوصيات عامة لكافة الشعب المصري كم اكره الاشخاص الذين يعبثون بالاموال العامة.

  2. مع احترامي للبعض ولكن البعض من الشعب المصري اصبح يفتقد للأخلاق
    لا ادري ماذا دهاكم .هل انتم من أمضى العمر يدعي لله ان يخلصه من مبارك وقطعانه وان يولي عليكم من يخاف الله والأيدي المتوضئة
    يا شعب مصر انه يصلي الفجر جماعه في مسجد صغير في حارة فقيره
    مبارك كان يسكر الفجر في شرم الشيخ هو وأعوانه
    شتان بين ال خ ر ا والثريا

  3. هذه كانت فرصة العمر للمصريين
    ولكن سبحان الله كلنا نحن العرب من أذكى شعوب العالم أتدرون لماذا
    لإننا نحن الوحيدون في هذا العالم الذين نستطيع تحويل النصر إلى هزيمه في أيام معدوده
    ضيقتو على الرئيس مرسي وبدل ما تساعدوه أغلقتم الأبواب كلها وحددتو نجاحه من فشله في أشياء ما انزل الله بها من سلطان وحاسبتوه على أخطاء غيره ووضعتم في طريقه كل العراقيل وفرحت وارتاحت اسرائيل وتأكدت أنكم على خطى مبارك سائرون ولا خوف عليها بما انه لا زال بوجد في هذا البلد من لا يفقه شيئا ولا يعرف مصلحة بلده وبما انه ما زال اصحاب الملايين هم من يحكمون لصالح مصالحهم الخاصه ويشترون اصحاب القلوب الضعيفة ليعيثو في الارض فسادا كما بدأها مبارك
    فهنيئاً لإسرائيل خراب مصر اذا كان هذا ما تصبون اليه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *