قال التلفزيون المغربي مساء السبت، 5 فبراير/شباط 2022، نقلاً عن مسؤولين حكوميين مغاربة إن الطفل ريان قد مات قبل أن يصل إليه فريق الإنقاذ لإخراجه من البئر التي علق فيها على مسافة 32 متراً ولمدة 5 أيام.

وكان التلفزيون المغربي الرسمي وفاة الطفل ريان بعد جهود مضنية حاولت فيها فرق الإنقاذ إخراجه من البئر التي مكث فيها لمدة 5 أيام.

https://www.youtube.com/watch?v=T1Dorx–bFc

وكان رجال الإنقاذ في المغرب قد تمكنوا من إخراج ريان من البئر عبر نفق حفروه في منطقة شفشاون شمالي البلاد.

وأتت عملية إخراج ريان بعد طول انتظار وبعد توقف أعمال الحفر اليدوية ودخول فريق طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش وممرضين إلى داخل النفق الذي كان يوجد به الطفل، وفق ما أكدته تقارير إعلامية مغربية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. طريقة الانقاذ غبية المفروض بدل ماتحفروا واخذ ايام بالخير كان ممكن تنزلو حبل فيه زي كرسي يرتبط ولا ان شاءالله حتى سلة يقعد فيها ويتسحب بثوان

    1. اسمح لي اصحح لك أولا انت لا تعرف طبيعة و جيولوجيا جبال الريف و جبال الأطلس بالمغرب،
      المنطقة تسمى “باب برد” بإقليم شفشاون و هي منطقة جبلية تعرف بصعوبة تضاريسها و ثانيا البئر ليس كله مستويا كما تعتقد، البئر من فوق مستوي عمودي و في وسطه مائل كما أنه ضيق جدااا، لأنه محفور بآلة الصوندا.. و آبار الصوندا تكون ضيقة جدا،، البئر ضيق جدا و انزلوا شابا متدربا و نحيفا نزل حتى لم يتبقى له الا مترين للوصول للطفل نادى عليه فسمع أنينه، لكن عانى من ضيق التنفس لقلة الأوكسجين في عمق البئر ، فشلت محاولته فتم سحبه، لم يجدوا الا الحفر و هذه هي الوسيلة الوحيدة التي بقيت أمام فريق الإنقاذ، تحكي عن كرسي و سلة، الطفل تعرض لكسر في الرأس و كسور متفرقة في كل أنحاء جسمه ، لن يستطيع أن يقف على رجليه لكي يقعد في سلة أو كرسي !
      قدر الله و ما شاء فعل، و هذا درس للرشداء البالغين لكي يقفلوا الآبار إن كانت مملوءة بالمياه أو ردمها بالحجارة و التراب إن كانت جافة ! فالإهمال يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه !
      رحم الله الصغير و جعله طيرا من طيور الجنة و ألهم ذويه الصبر والسلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون ?
      نسأل الله السلامة لكل أطفال العالم ?

      1. تصحيح: أريد أن أقول أن البئر مستقيم من أعلى و بعد تجاوز بعض الأمتار و عند الوسط فهو مائل !!

  2. الله يرحمه و يصبّر أهله …..
    تعازينا لأهل المغرب و للصديقات المغربيات في نورت….
    أعاني من فوبيا من الأماكن المُغلقة و للأمانة لا أستطيع تصوّر ما مر به هذا الطفل في برد و ظلمة و وحشة ذلك المكان …..
    !!

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على مريم مجدولين إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *