شهدت قرية زاوية غزال بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة جريمة قتل بشعة حيث قام مدير عام ونجله بقتل ابنته طالبة بالصف الأول الثانوي الأزهري، بعد ضبطها في أحضان عشيقها بداخل غرفتها بمنزلهم.

وتلقى اللواء مجدي القمري، مدير أمن البحيرة بلاغاً من مركز شرطة دمنهور، يفيد بعثور الأهالي بقرية زاوية غزال التابعة لمركز دمنهور، على جثتين لشاب وفتاة.

وبالانتقال والفحص والمعاينة تبين العثور على جثة “محمد.م.ح”، “فاطمة.ا.م”، وبهما طعنات وجروح قطعية بالرقبة.

وأكد المتهم الأول في جريمة ذبح ابنته وشقيقها، ” ا.م.أ ” ويعمل موظفاً بدرجة مدير عام بإحدى شركات البترول، في اعترافاته تعمده ارتكاب الجريمة وعدم ندمه على قتل ابنته وعشيقها قائلًا: “غسلنا عارنا بإيدينا ولو عادت لقتلتها ألف مرة”.

وروى تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل ارتكاب الجريمة، قائلاً: “كنت خارج المنزل حتى الساعة الثانية صباحاً، وفور عودتي توجهت إلى غرفة نومي لتغيير ملابسي، واتجهت إلى المطبخ لإعداد كوب من العرقسوس، وأثناء تناولي للمشروب شعرت بتحركات غريبة وأصوات في المنزل تأتي من الطابق الأعلى، وصعدت إلى الطابق الأعلى، وطرقت غرفة باب ابنتي “فاطمة”، حيث سألتها هل سمعت أي صوت؟، فردت عليَّ: لا يابابا”.

وأضاف الأب: “الشك انتابني فقررت التوجه إلي البلكونة من الجانب الآخر للمنزل، فصدمت حين وجدت شاباً عارياً بجوار ابنتي فاطمة في سريرها”، وعلى الفور توجهت إلى ابنيَّ “أحمد ومحمد” وأيقظتهم من النوم، وأثناء دخولنا عليهم حاولت ابنتي فاطمة الصعود إلى سطح المنزل مهددة بالانتحار، فتدخلت والدتها وقامت بتهدئتها والدخول بها إلى الشقة والذهاب معها إلى أحد المستشفيات الخاصة للكشف الطبي علي عذريتها، وانتظرت أنا ونجلي مع الشاب في المنزل لحين عودتهما من المستشفى”.

وأكد الأب أن طبيب المستشفى رفض الكشف عليها بحجة أن الطب الشرعي هو المختص بالكشف عليها، فجلست مع ابنتي بحضور والدتها لسؤالها على عذريتها فكانت صامتة حتى اعترفت بأن الشاب مارس معها العلاقة الجنسية مرتين، مرددا: “جن جنوني من كلام ابنتي”.

وتابع المتهم أنه نادى على نجله ” أحمد” وأمره بتوثيق الشاب بالحبال وإخراجه خارج المنزل، وأمر نجله “محمد” بذبحه ولكنه رفض فأمر نجله “أحمد” بتنفيذ الأمر وقام بذبحه، لافتا إلى أن عشيق ابنته لم ينطق بكلمة واحدة منذ ضبطه في الثانية والربع صباحا حتى ذبحه في الخامسة صباحا.

ويستطرد المتهم، أعطيت الأمر لنجلي أحمد بإحضار شقيقته فاطمة من أعلى وتوثيقها بالحبال أمام المنزل وذبحها ونفذ الأمر، ثم اتصلت بشرطة النجدة لتسليم نفسي.

وقال أحمد شقيق المجنى عليها والمتهم الثاني في اعترافاته “اقسم بالله أنا لو لم يأمرني بذبحهما لذبحتهما أنا كان لازم أغسل عاري بإيدي”.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7411 إداري مركز شرطة دمنهور وجاري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. وليش يا غبي لما ربطت الولد والبنت ما رحت تجيب الشيخ و تزوجهم؟
    لو كان الي عملها ولد يقتلوه؟؟؟؟
    البنت غلطت ولكن الأب غلط غلطة أفظع بقتل البنت والولد
    الشرف العربي يحصروه بجسم البنت !
    لكن لما مجندة صهيونية تقود طائرة تقصف ابرياء والذكور العرب يتفرجوا عادي؟
    لما قطعان المستوطنين يقتحموا الاقصى بالعيد عادي؟
    لما يموت يوميا أطفال باليمن عادي؟

    والله إنكم فاقدين الشرف

  2. لا اله الا الله
    اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
    هذه العلاقات والجرايم عم تكتر وتنتشر بسبب قلك الايمان والسفور والاختلاط الاعلام (وما يعرض من فجور ووو)…
    لا حول ولا قوة الا بالله…

  3. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم العظيم نهاية مأساوية للجميع
    كل يوم سكاكين الله يستر.

  4. “أشنع ما في الأمر، هو أنّ الفظاعات أصبحت لا تهز نُفوسنا، هذا التعوّد على الشّر، هو ما ينبغي أن نحزن له.”
    دوستويفسكي

  5. المحنة محنة وشيطان شاطر ??
    ??? بنسبة إلي لو حولو الحرام إلى حلال ينفع لانو لله غفور رحيم شباب عذابية وهاي غريزة الإنسان لاكن كان لازم يحولو الحرام إلى حلال الابو ارتكب جريمة راح يتحاسب عليها يوم القيامة لله عز وجل قال الزانية البكر( وليس المتزوجة) ١٠٠ جلدة يغالي بس مو قتل(اما اذا مزوج او متزوجة) سفك سفك سفك حتا الموت يعني سخط

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *