صعق اللبنانيون مساء الخميس بعد انتشار خبر العثور على حارس مقتول في مبنى وزارة الخارجية اللبنانية (قصر بسترس) في# بيروت.
وفي حين لم تتضح بعد كافة تفاصيل تلك الحادثة، وما إن كانت جريمة قتل – وهنا يطرح ألف سؤال وسؤال حول معايير الحراسة والأمن في هذا المرفق الحكومي الهام – أم انتحار.

وفي المعلومات المتوافرة حتى الآن، فقد تم العثور على جثة الرقيب أول ن.ح من جهاز أمن السفارات منتصف ليل الأربعاء-الخميس داخل غرفة النوم المخصصة للحرس، جثة مصابة بطلق ناري في الرأس، من مسدسه الميري الذي وجد في يده.

وفي حين حضر الطبيب الشرعي للكشف على الجثة والأدلة الجنائية لرفع البصمات عن مسدسه وتحديد المسافة التي أطلقت النار منها، لم يفد بعد ما إذا كان الحادث انتحاراً أم جريمة قتل.

في المقابل، أفادت معلومات صحافية أن القتيل كان اتّصل بزوجته وأوصاها بالاهتمام بأولادهما وأقفل الخط، بحسب ما أوردت صحيفة الحياة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لا حول ولا قوة الا بالله
    اذا كان انتحار فلم الله يغفر لك؟؟؟
    عندك عيلة !!!وحياتك وضعها مش اصعب من حياة الاخرين في لبنان….
    لاحول ولا قوة الا بالله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *