لم تتوقف فوائد الدواء الذي توصلت إليه الباحثة الجزائرية جميلة سويكي بعد 20 عاما من البحث عند علاج مئات المصابين الجزائريين والأجانب بمرض السرطان، بل امتدت حتى صارت سببا في دخول بعضهم في رحاب الإسلام.

وبحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية فإن جميلة سويكي حصلت على براءة اختراع من سويسرا والجزائر للدواء المستخلص من الأعشاب الطبيعية؛ ما جعلها محل اهتمام وطلب لعديد من المختبرات الأوروبية المهتمة بصناعة الدواء، كما تلقت عروضا من مستشفيات كبرى في فرنسا وبلجيكا لإشراكها في علاج مرضى السرطان.

وعلى رغم الإغراءات والدعوات والاتفاقيات التي عرضت على جميلة سويكي من مختلف بقاع العالم لتصنيع دوائها تقول: إنها قررت خدمة أبناء بلدها وتسخير علمها وبحوثها لعلاج البسطاء والفقراء، موقنة أن ما توصلت إليه من نجاح كان بتوفيق من الله وليس بجهدها هي.

وتتحدث الباحثة الجزائرية عن طبيعة اختراعها قائلة: “أحضر خليطا من الأعشاب الخاصة بنوع السرطان وأعطيه للمريض بعد إجراء فحوصات وتحاليل لدى الأطباء، فتقوم هذه الأعشاب بمحاصرة المرض وتوقيف الخلايا السرطانية عن التكاثر، ومنه تقضي على الورم في مدة ثلاثة أشهر، علما بأن لكل مرحلة أعشابا خاصة بها، لكن قد يستغرق العلاج مدة 6 أشهر أو سنة عندما تكون الحالة متقدمة؛ لأن المريض يكون في حالة عجز عن مقاومة المرض وربما في حالة انقطاع تام عن الأكل”.

وتضيف المتحدثة قائلة: “أهتم كثيرا بعلاج السرطان، لكني في نفس الوقت أساعد في علاج أمراض أخرى منها: القلق، والأكياس الدهنية، والغدة الدرقية، والاضطرابات الهرمونية، إضافة إلى أمراض الحنجرة، وفقدان الشهية، والأمراض العصبية، وتوصلت إلى تحضير خليط يقي من السرطان”.

دخول الإسلام

ولم يقف الأمر عند العلاج البدني، حيث تؤكد جميلة أنها ساهمت في إدخال عدد من المرضى من أمريكا وفرنسا وبريطانيا إلى الإسلام بعدما كانت سببا في علاجهم.

والآن تحول مكتب جميلة الطبي بالعاصمة الجزائرية إلى قبلة لعشرات الأجانب الذين انبهروا بما قدمته لهم من علاج، يقولون إنه نجح في علاجهم من أورام سرطانية عجزت عن علاجها كبرى المستشفيات في العالم.

وبحسب شهادات بعض المرضى الذين خضعوا لحصص علاجية على يد الباحثة الجزائرية، لم يكن اختراعها حبرا على ورق أو ادعاء من أجل الشهرة، فالباحثة وضعت نصب عينيها التخفيف من معاناة المرضى.

السيدة جميلة أم لطفلين وحصلت على شهادة ليسانس في البيولوجيا سنة 1982م، ثم سافرت بعدها إلى الدراسة في بريطانيا ثم أمريكا وتعلمت في أكبر المخابر الدوائية، واستفادت من كبار العلماء والباحثين الأوروبيين في مجال البيولوجيا.

لكن بحوثها ودراستها كانت متعلقة بالجانب الطبيعي للعلاج؛ حيث قضت أكثر من 20 سنة وهي تبحث في فعالية الأعشاب، وأخضعت أكثر من 500 فأر للتجربة في معهد باستور بالجزائر؛ لتتمكن أخيرا من فك شفرة مرض السرطان بكافة أنواعه، فقد ساهمت في شفاء مئات الجزائريين من مختلف الأمراض؛ منها سرطان الثدي وسرطان الدم وسرطان المعدة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. ما شاء الله …………… العرب مليانين بالعقول الممتازه القادره علي كل شئ لكن الدفن بالحياه اللي هم يخضعون له من حكامهم في كل دولة من بلادنا العربية هو السبب في وضعنا ضمن العالم التالت المتخلف ……… ويا ريت ننسي مشكلة الجزائر ومصر و نفتكر يالقول أنا عربي وليس مصري او سوري او سعودي .. الخ .. ونفكر عن كيفية خدمة بلادنا العربية لارجاعها لقيادة العالم من جديد والله ولي التوفيق…..

  2. الله اكبر والله يا ابناء الجزائر ابدعتو في كل المجلات اكبر جاليه في نشر الاسلام في اروبا و الغرب هم الجزائرين راكم خاليتو العدو حاير
    انشر يا كنترول

  3. الله اكبر والله يا ابناء الجزائر ابدعتو في كل المجلات اكبر جاليه في نشر الاسلام في اروبا و الغرب هم الجزائرين راكم خاليتو العدو حاير
    انشر يا كنترول

  4. عاشت الجزائر هي واولادها والجزائر دائما ولادة وبارك الله فيكي ايتها الاخت وعلى السبيل اجيد الي تسعين عليه

  5. موضوع مهم جدا جدا بارك الله بكم لنشره وبارك الله بالباحثة الجزائرية ولمن يريد ان يصل لعنوانها فليبحث عن طريق جوجل على عنوانها ومن توصل للعنوان يكون مشكورا باعطائه لاصدقاء الموقع

  6. لكل من يهتم ,انا حصلت على عنوان و التلفون ارجو يكون صحيح ,و كل من جرب علاج و حصل على تيجه يخبرنا, 0021375210151 0021371256943
    استقبال مكالمات18:00 15:00.العنوان:مكتب 12 شارع العربي بن مهيدي.كليرفال.شوفالي.الجزائر العاصمة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *