أطلقت الأمم المتحدة حملة عالمية لتحسين أوضاع الصرف الصحي لنحو 2.5 مليار شخص ليست لديهم مراحيض.
ووصف نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون، محنتهم بأنها “كارثة صامتة” تعكس الفقر المدقع وعدم المساواة الصارخة في العالم اليوم.
وفي مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس، قال إن القضية لا بد وأن تعالج فورا حتى يلبي العالم هدف الأمم المتحدة المتمثل في خفض نسبة السكان الذين لا يحصلون على خدمات الصرف الصحي بنهاية العام 2015.
وكان قادة العالم قد وضعوا سلسلة من الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة لمحاربة الفقر خلال قمة عام 2000، وقال إلياسون إن هدف الصرف الصحي يتخلف عن الركب.

US-HOUSING-MICRO UNIT NYC
وبينما لا يرغب كثيرون في الحديث عن المشكلة، قال إلياسون “إنها تمثل محور ضمان الصحة الجيدة والبيئة النظيفة والكرامة الأساسية لمليارات الأشخاص”.
وطالبت الأمم المتحدة بضرورة أن يتضمن التحرك محكافحة ” قضاء الحاجة” في العراء، والتي تفاقم من الكارثة، بحلول العام 2025.
وقال إلياسون إن عدد الأشخاص الذين يلجأون إلى قضاء حاجتهم في العراء زاد بحوالي 271 مليون شخص منذ العام 1990، لكن لا يزال عدد من يقوم بذلك يقدر ب 1.1 مليار شخص أو ما يقدر بخمسة عشر بالمائة من سكان العالم.
وتعد هذه أحد الأسباب الرئيسة للإسهال، والتي ينجم عنها وفاة أكثر من 750 ألف طفل تحت عمر الخمس سنوات كل عام، بحسب الأمم المتحدة.
وأضاف إلياسون أن هناك 22 دولة تمثل أكثر من ثمانين بالمائة من عادة التغوط في العراء في العالم.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *