خبير جيولوجي أردني يحذر من زلزال مدمر بين لبنان وسوريا والأردن

حذر الخبير أردني المختص في الشؤون الجيولوجية المختص في دراسة صدع البحر الميت في الاردن مصدوق التاج، من وقوع زلزال كبير ومدمر يصيب منطقة حفرة الانهدام التي تمتد ما بين الاردن وسوريا ولبنان، متوقعا أن تكون الزلازل الخفيفة التي تحدث حالياً في منطقة جنوب لبنان مقدمه لزلزال كبير ومدمر يمكن أن يصيب منطقة غور الأردن وتحديدا الأغوار الشمالية.
تحذير الخبير الأردني جاء عقب حدوث الهزة الأرضية التي ضربت جنوب لبنان الاثنين الماضي بقوة بلغت 3.3 درجات على مقياس ريختر. مشيراً إلى أن تلك المنطقة شهدت خلال الستة شهور الماضية نشاطا زلزاليا سجلت من خلاله مئات الهزات الزلزالية حيث بلغت قوة أكبرها 5.1 على مقياس ريختر. ومبيناً أن الخطورة تبدأ من 4.5 على هذا المقياس.
وأشار التاج في حديث صحفي، الى أن منطقه غور الأردن وأقصى جنوب لبنان تعتبر فجوة زلزاليه أي أنها منطقة معروفة تاريخيا أنها زلزالية ولكن لم يحدث بها زلازل منذ 1000 عام وآخر زلزال حدث في المنطقة سنة 1068.
ودعا الجهات المعنية في الأردن القيام بدراسات علميه جيوفيزيائية مغناطيسية كهربائية وإشعاعية وزلزالية تفصيلية للتحقق من إمكانية أن هناك زلزالاً كبيراً وشيك الحدوث خاصة أن فترة تكرار الزلازل لصدع البحر الميت التحويلي من 80 إلى 100 عام.
ولفت الى أن نقابة الجيولوجيين الأردنيين تعمل على عقد مؤتمر دولي نهاية العام أو مطلع العام القادم ويتم فيه دعوة جميع العلماء المختصين من الولايات المتحدة واليابان وأوروبا للوقوف على ظاهرة الزلازل في الأردن وما إذا كانت هذه الزلازل الخفيفة مقدمة إلى زلزال كبير ومدمر.