أوضح الباحث الفلكي في قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز، ملهم بن محمد هندي، أنه سيحدث كسوف جزئي للشمس في 29 ذي القعدة الجاري ولن يُشاهد في سماء المملكة، بينما سيُشاهد فيها خسوف القمر الذي سيحدث فجر يوم 15 ذي الحجة، وذلك عندما يكون القمر في أقرب نقطة للأرض وهو “بدر” والمعروف باسم “القمر العملاق”.

وقال الباحث ملهم هندي إن كسوف الشمس لن يشاهد إلا في منطقة القرن الإفريقي، وأجزاء واسعة من المحيط الهندي، والقطب الجنوبي المتجمد، وسيدخل خلاله القمر وهو في طور المحاق بين الشمس والأرض عند صباح يوم 29 ذي القعدة ليتسبب في حدوث حالة الكسوف الجزئية للشمس، مبينا أن هذا الكسوف يُعد الثاني خلال العام الجاري بعد الكسوف الذي حدث في نهاية شهر جُمادى الأولى الماضي الذي شهدته المناطق الشمالية من المملكة.

وأضاف أن ظاهرة الكسوف تحدث عندما ينتصف القمر على الخط الواصل بين الشمس والأرض في وضعية ما يسمى “الاصطفاف”، مفيدا أن سبب تفاوت أوقات الكسوف والخسوف يعود إلى أن مدار القمر مائل على مستوى المجموعة الشمسية بمقدار 5 درجات، وعند وجوده في تقاطع مداره مع مستوى المجموعة الشمسية يحدث الخسوف والكسوف، بينما لو كان مدار القمر منطبقًا على مستوى المجموعة الشمسية لحدث الخسوف والكسوف في كل شهر.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *