خطفوا شقيقتهم و حلقوا شعرها، وسكبوا عليها كمية كبيرة من البنزين لحرقها بدعوا انهم يشكوا بشرفها!!!

دفع الشك عاملاً وابنيه إلى خطف ابنته ومحاولة قتلها، استدرج ابناه شقيقتهما من منزل والدتهم بالخليفة، بحجة أن والدهم يرغب فى رؤيتها لمرضه الشديد، وعندما وصلوا إلى المنزل فى منطقة مدافن
الإمام الليثى أوثقوها وحلقوا شعرها، وسكبوا عليها كمية كبيرة من البنزين،

وعندما تصادف مرور شخص وشاهدهم تركوها وهربوا، ودفع الشك أيضاً الأم إلى مراقبتهم، وطلبت من ابنتها «الصغرى» إبلاغ الشرطة، وتتبعت مسارهم إلى المدافن وقادت الشرطة إلى مكان إقامة الأب فعثروا على المجنى عليها موثوقة وتم إنقاذها، وتمكنت المباحث من القبض على الأب وابنيه وأحيلوا إلى النيابة وأمرت بحبسهم.

كشفت التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أن الشقيقين استدرجا شقيقتهما الصغرى من منزل والدتها بالخليفة بحجة إصابة والدها بحالة إعياء وفور وصولها إلى مسكن والدها بمدافن الإمام الليثى اعتدوا عليها بالضرب وأوثقوها بالحبال وحلقوا شعرها بالموس وسكبوا عليها كمية كبيرة من البنزين بدعوى أنها دائمة التأخر فى عملها والاشتباه فى سوء سلوكها،

وقبل إشعال النيران بها شاهدوا أحد الأشخاص ففروا هاربين، قالت المجنى عليها وتدعى نسمة «19 سنة» أمام النيابة إنها تعيش مع والدتها منذ 7 سنوات بعد انفصال والديها ونظرا للظروف المالية الصعبة خرجت للعمل بأحد مصانع الرخام فى منطقة حلوان وفوجئت بوالدها وشقيقها يعترضون على عملها بدعوى أنها تعود إلى المنزل فى الحادية عشرة مساء واتهموها بسوء سلوكها.

وأضافت أنها فوجئت يوم الحادث بحضور شقيقها محمد «26 سنة» عامل رخام وحمدى «20 سنة» سباك باستدراجها لمنزل والدها واعتدوا عليها وبعد هروبهم تركوها موثقة بالحبال وظلت تصرخ حتى حضرت والدتها وضابط من قسم شرطة الخليفة وقاما بفكها.

قالت والدة المجنى عليها عطيات إنها فوجئت بابنيها يحضران إلى منزلها وعندما سألتهما عن سبب الحضور أجابا بأن والدهما مريض ويريد
أن يرى شقيقتهما،

وأضافت الأم: تملك الشك قلبى وطلبت من ابنتى الصغرى أن تقوم بإبلاغ الشرطة وخرجت خلفهما لكى أراقبهما حتى وصلا إلى المقابر فانتظرت حتى حضر ضابط المباحث وقمت بإرشاده عن مكان ابنتى، ألقت المباحث القبض على المتهمين، وأحالهم اللواء إسماعيل الشاعر إلى النيابة التى أمرت بحبسهم.