ساعات عديدة قضاها الشابان الخليجيان يجوبان المنطقة المحيطة بأحد الملاهي الليلية في دبي أملاً في العثور على ضالتهما بعدما تمكنت منهما الرغبة الآثمة، وفجأة وجدا فتاة تقف مترنحة بالقرب من باب الملهى، وهنا طلب أحدهما التوقف فوراً وترجلا ثم أمسكا بيديها إلى أن ركبت السيارة فاصطحباها إلى منطقة صحراوية وتناوبا على اغتصابها .

التفاصيل تضمنتها القضية التي باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي جلساتها لمحاكمة المتهمين بتهمة مواقعة إمرأة عربية في بداية عقدها الرابع من العمر بالإكراه، بعد أن استغلا حالتها وهي ثملة، واصطحباها في مركبتهما من أمام أحد الفنادق إلى منطقة صحراوية، بعيدة عن أعين الناس، وتناوبا على اغتصابها تحت التهديد بسكين، قبل أن تتمكن من الهرب منهما عارية، طالبة النجدة من السائقين المارين على الشارع العام القريب من منطقة الواقعة.

تحقيقات

وأظهرت تحقيقات النيابة العامة بحسب جريدة البيان الاماراتية أن المجني عليها وهي عاطلة عن العمل، توجهت منتصف ليل الواقعة إلى ملهى ليلي خاص بأحد الفنادق في منطقة الشندغة، وهناك احتست المشروبات الكحولية حتى ثملت، ثم غادرت المكان بسيارة أجرة بعد نحو ساعتين ونصف، وتوجهت إلى ملهى فندق ثانٍ في شارع الشيخ زايد لمقابلة صديقتها، لكنها وجدته مغلقا، فغادرته ووقفت على الشارع العام بانتظار سيارة أجرة تنقلها إلى مسكنها.

وأضافت استناداً إلى أقوال المجني عليها، أنه بينما كانت تنتظر سيارة الأجرة أمام الفندق، حضر إليها المتهمان، وأمسكا يديها واصطحابها إلى مركبتهما بحكم أنها كانت ثملة، ثم سلكا بها شارع دبي العين، حتى وصلا إلى منطقة رملية مظلمة، وهناك تناوبا على اغتصابها بالإكراه تحت التهديد بقتلها ودفنها إذا لم تمكنهما من مواقعتها، فوافقت على ذلك «مرغمة».

حيثيات

وجاء في حيثيات القضية أن المتهمين حاولا نقل المجني عليها إلى عزبة أحدهما، إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك لأن المركبة التي كانت معهما تعطلت، فانشغل أحدهما بتشغيلها بينما استمر الآخر في اغتصابها، إلى أن تمكنت من سحب السكين من جيب «المغتصب الأخير» وقفزت من الصندوق الخلفي للمركبة، وهربت باتجاه الشارع العام، لكنهما لحقا بها، وفلتت منهما بعدما طعنت أحدهما في يده ثم توارت خلف الأشجار المزروعة على حدود المنطقة، مستغلة انشغالهما بالبحث عن مركبتهما.

وتضيف التحقيقات أن المجني عليها تمكنت بعد الهرب من اجتياز الشبك الحديدي الذي يفصل المنطقة الرملية عن الشارع العام، بأن زحفت أسفله، وانتظرت نحو 10 دقائق في المكان، إلى أن نجحت في إيقاف إحدى سيارات النقل التي كان يستقلها آسيويان، سترا عليها بقميص أحدهما، وأوصلاها إلى مسكنها في منطقة النهدة، قبل أن تبلغ الشرطة بما حصل معها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. كم هو مخزي وحزين (نتكلم عن ملهي وكحوليات…في دولة إسلامية بحت (يعني حتي لا يوجد في تاريخ ابنائها ان فيهم من هو من غير دين الاسلام…
    رجاء لا احد يتكلم او ينتقد السعودية اقلها …او ننتقد رحال الهيئة …مهما كان يفعل بعض او أغلبية او الكثير من ابنائها من فجور سواء في الداخل او الخارج (علي الأقل لا نسمع ب ذلك علناً وجهراً …
    للاسف دبي نقطة عبور وفجور و بغض للدين وفروضه وحكامها يسمحون بالحرام علناً لا حياء ومخافة من رب العباد
    ما فائدة مسجد الشيخ زايد وما فيه من مميزات ووو والبارات والفنادق ممتلئة بالعاهرات ووو…
    قال انو دولة إسلامية بس منفتحة وَيَا دبي اشتدي ما حدا ادي

  2. القصة داخلة في بعضها ! ما هو الدليل كانوا خليجين ؟! و المراة كانت ثملة و رفضت الاختصاب !! و خرجت سكين من جيب احدهم و طعنت احدا منهم !!! و زحفت كالجيوش ام الدنيا و كانه تريد احتلال اسراءيل !!!

    نعم اخت محايدة ، بل المواقع ال escorts مليانة عندهم و مسموحة قانونياً …

  3. واش المغتصبة امراة و لا طرزان ؟؟؟؟!!
    كيف قاومتهم و هربت منهم مرتين و طعنت بالسكين و تاهت منهم و ظلوا يبحثون عنها و زحفت تحت السياج و اختفت وراء الأشجار .. و كل هاذاشي وقع بعد الاغتصاب و هي منهاكة القوى سكرانة مترنحة ؟؟؟؟؟!!
    عموما الله يكثر خيرك نونو ما نردوا ليك في الخير طلعتي جريدة بنت أصل هههههه

  4. Weam
    October 24, 2015 at 8:00 pm
    واش المغتصبة امراة و لا طرزان ؟؟؟؟!!
    كيف قاومتهم و هربت منهم مرتين و طعنت بالسكين و تاهت منهم و ظلوا يبحثون عنها و زحفت تحت السياج و اختفت وراء الأشجار .. و كل هاذاشي وقع بعد الاغتصاب و هي منهاكة القوى سكرانة مترنحة ؟؟؟؟؟!!
    عموما الله يكثر خيرك نونو ما نردوا ليك في الخير طلعتي جريدة بنت أصل هههههه
    ———-
    ادخلت ايميلي غلط 🙁

  5. المقال بحكي تركوها عاريه،،،،،،،، والتفاصيل بتحكي انه تعطلت السياره ا وكأنه فلم مصري من سنه ١٩٥٠) وبعدين تمكنت من الهرب ، طيب هم تركوها كيف والسياره خربانة ، وبعدين طلع هي اللي تركتهم بنص الصحراء ، اللي كاتب المقال ما حبك الكذبه منيح

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *