وجدت دراسة أجراها باحثون في معهد “روشستر” للتكنولوجيا في ولايات المتحدة أن الأزواج الذين يفقدون زوجاتهم أكثر عرضة للوفاة، مقارنة بالنساء اللواتي يفقدن أزواجهن.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الباحثين قولهم ان الأزواج الذين فقدوا زوجاتهم يصبحون عرضة للوفاة بنسبة 30% بعد الفاجعة، فيما ليس هناك احتمال لتعرض النساء لخطر الوفاة بعد فقدهن لازواجهن، ربّما بسبب كونهن أكثر استقلالية واستعداداً لذلك.


وأوضح خافيير إسبينوسا المشرف عن الدراسة أن الرجل غالبا ما يكون غير مستعد لفقدان الزوجة، واذا ماتت زوجته فهو يخسر الشخص المعتني به والذي يرعاه بدنياً وعاطفياً، لذلك فان لوفاة الزوجة تأثيرا مباشرا على صحة الرجل. وأشار الباحث إلى أن هذه الآليّة أضعف عند غالبية النساء لدى وفاة الزوج.
واعتمد الباحثون على بيانات لزيجات بين العامين 1910 و1930، من أجل النظر في ما اذا كانت هناك علاقة بين وفاة الزوجين.
كما أظهرت الدراسة أن النساء اللواتي يفقدن أطفالهن هن أكثر عرضة للوفاة مما لو فقدن ازواجهن ، حسب ما نقلته وكالة “يو بي أي”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. أولا الأعمار بيد الله
    ثانيا والرجل خاصة لا تمشي عليه الدراسة كثيرا وأتكلم عن الجل الشرقي خاصة إذا كان لديه أطفال فقبل آكمال الشهر تجد الزوجة الثانية في البيت بحجة الأطفال مممم
    (عنا جارنا في لبنان توفيت زوجته الحجة فلما قبلت به العتروس
    صار يهتف ياحيا النصر وهو ختيار لما كان الحجة عائشة وصار عنتر زمانه مع الجديدة)مثل بس
    ثالثا ربنا أعطى الزوجة وخاصة الأم قدرة على التحمل والصبر بعد وفاة الزوج وذلك لشدة التعلق بالاولاد والخوف عليهم من المستقبل فترى الأم تقاوم الشدائد وتخفي دموعها لتعطي القوة لأولادها)
    أكيد ليس كل النساء ولكن أمي ربنا يطول بعمرها من هذا النوع

  2. كل عام وأنت بخير محايدة وعيدك سعيد عليكي وعلى عيلتك وأهلك
    أنا معك هالدراسة لا تنطبق على رجالنا العرب لأنه الأغلبية منهم بيدوروا على العروس قبل إنتهاء الحداد بحجج مختلفة بعضهم لأجل الأولاد وبعضهم لأنه بحاجة لمن يهتم فيه وأسباب كثيرة أخرى
    وحلوة قصة جاركم يحيا النصر ليكون عم يحارب وانتصر هههه
    رح أحكيلك على جار لبيت جدي وقت اللي توفت زوجته وكانت صبية جميلة جدا وصغيرة وعروس لاتتعدى السنة وكان بيحبها وشايف الضو من عيونها متل ما بيقولوا
    لما توفت من كتر حزنه عليها سود وجهه بشحار التنور دليل على شدة حزنه وقهره عليها وحياتك قبل إنقضاء سنة واحدة كان متزوج وجاب ولاد ونسيها وخلص
    الصراحة ما بتروح الروحة إلا على اللي بيموت والشخص الوحيد الذي يتأثر حزنا على أحد هو الأم عندما تفقد ولدها لا تنساه العمر كله

  3. فعلا الحسرة عللي بيموت
    وكمان لازم ما نحكم بعاطفة لان الحياة ستستمر بدون الميت ولكن أحزن على عدم إكرام ذكراه كما يجب ولكن يعتبر وكأنه ام يكن عند البعض
    وينعاد عليكي بالخير
    والسلام والحرية على اهلك واحبابك في سوريا أمين

  4. لا يموت قهرا على موتها !!! إنما يموت قهرا لما تروح من غير رجعة و يعرف مكانها في البيت و يندم على انه لم يوفيها حقها من الرعاية و الاهتمااااام و … و …

  5. ألإنسان من النسيان وألحياة ماتتوقف في موت أحد لكن نادرآ مانرى الرجل يحزن بعد أن يفقد زوجته أماألغالبيه لكي يتخطى الأحزان لابد من ألزواج ………….(هذاهوألحل الوحيد)

  6. وااااات دراسة سخيفة او يمكن اتعملت لرجال غير رجال العرب لانه عندنا كما كانت تقول جدتي الله يرحمها الرجل لما تموت زوجته يبحث عن العروسة من بين البنات اللي بيحضرو الجنازة قال يموت بالقهر قال طب قولو يموت بالفرحة و السعادة لانه اجاته فرصة ليجدد شبابه

  7. مررت على هذه الصفحة مرورأ هادئاً فاستفدت من أقوالكن الموضوعية والهادئة , شكراً لكن
    يا أمهات الحاضر … وأمهات المستقبل … منكن نستفيد!
    وكل عام وأنتن بألف خير
    والله يخليلي أم محمد … فهي الفردوس الذي أعيشه … وأتمنى أن أموت قبلها … وأنا متأكد أنها تحفظ الذكرى أكثر مني.
    المغترب!

    1. اللهم متع ابو محمد و ام محمد في الدنيا متاعاً حسنا و اجمعهما في الأخرة في مستقر رحمتك حيث حياة ابدية لا فراق بعدها اللهم آمين

      تحياتي يا المغترب

  8. وأنا متأكد أنها تحفظ الذكرى أكثر مني.
    المغترب!

    تحفظ الذكرى أكثر مني.

    المغترب!

  9. وقد أُرسل التعليق قبل أن أكمل فكرة موضوعية:
    المرأة عماد البيت وليس الرجل هذا في مجتمعنا العربي فهي مديرة البيت والرجل يتفرغ لكسب الرزق
    وفي الشيخوخة نرى أن الرجل يحتاج إلى زوجة تخدمه ولا يمكن لبناته أو كناينه أن يخدموه بطريقة مثلى .
    أم المرأة (في مجتمعنا) يوجد من يخدمها دائماً مثل بناتها أو كناينها هذا بسبب طبيعة الحياة في مجتمعنا هكذا أعتقد.

  10. شكراً لك أيها المالكي وكل عام وأنتم و( الأخرين ) بألف خير
    والكلام بيننا أنا لم أادي فريضة الحج حتى الآن يؤسفني أن الدنيا وكسب الرزق شغلني أكثر مما يجب ولكن في هذه الأيام اشتقت إلى بيت الحرام وكنت أنوي أداء هذه الفريضة الرائعة في هذه السنة ولكن كما ترى الأوضاع عندنا صعبة الآن وأتمنى أن تنتهي الأمور على خير قبل العيد القادم وسأبحث عنك إذا كنت في بلاد الحجاز (إنشاء الله) وكما ترى صحيح أني رجل افتراضي ولكني حقيقي أيضاً ولكل امرء ما نوى.

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على اروى إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *