دلال، شابة مغربية في ريعان شبابها، مصابة بسرطان العظام، قررت مشاركة قصتها على فيسبوك، بعد خوف وتفكير كبيرين في مدى تقبل المجتمع لذلك. كان همها أن تنطلق من قصتها ومعيشها، كي تعرّف بالسرطان وتبتكر طريقة للتغلب عليه انطلاقًا من الموقع الاجتماعي الأكثر شهرة.

في محاولة منها لبسط تجربتها كاملة، شرحت دلال بدايةً كيف تلقت الخبر، إذ تقول: “تصيبك حيرة رهيبة في البداية، ويحاول الأطباء بعدها جعل الأمر أكثر وضوحا بإعطائك المزيد من المعلومات حول الداء. أكيد أن كُلاً منا سمع قبل اليوم بالسرطان، لكن لا أحد منا تعمّق في البحث فيه.”

ولمزيد من الشرح لمتتبعي مبادرتها الذين يناهز عددهم 7300، تقول دلال: “كنت أعتقد أن العلاج الكيميائي هو واحد لجميع أنواع السرطان، لكن بعد زياراتي للأطباء، تأكدت أن لكل نوع علاجًا كيميائيًا خاصًا به.”

في هذه الأثناء، تقول دلال إنها أصبحت تشعر بأمل في الحياة بعد فترة طويلة من الانهزام، لكنها فوجئت بمشكلة أخرى أكثر خطورة ممّا كان يتبادر إلى ذهنها، وهو المتمثل في نقص كميات الدم المتبرع به في المغرب، وهو الدم الذي تحتاجه بشدة لإتمام علاجها.

تستحضر دلال هنا معاناة المصابين بالسرطان، الذين يضطرون لإحضار عائلاتهم للمستشفى في كل حصة من أجل أن يتبرعوا لهم بدمائهم، مذكرة في هذا الصدد أن هناك من يضطر لاستدعائهم من مدن أخرى لهذا الغرض.

ولمزيد من التوضيح، تقول دلال: “ربما لا نتبرّع بالدم خوفًا من الإبر، لكن عدم قيامنا بذلك يتسبب لآخرين بفقدان حياتهم.” وتذكر دلال أن التبرع بالدم لا يكون له تأثير سيء على الصحة، متسائلة عن المانع من فعل ذلك في هذه الحالة، خاصة أن ذلك سيُحدِث فرقًا في حياة شخص ما أو بالأحرى سينقذ حياته.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. اللهم إشفيها يا رب وشفي جميع المرضى
    سلام لطيفة اش أخبارك ؟؟ يربي تكوني بخير ….

  2. رحمتك يا ربي بعبادك…
    اللهم نطلب منك الشفاء لها و لكل مريض بهذا الداء الخبيث…

  3. السلام أورشيد وكيدايرا أنت بخير.أنا لاباس إسول فيك الخير والربح

  4. يجب أن تواجه مرض السرطان بالالتزام بطاعة الله تعالى التزاما كاملا والتوبة إلي الله تعالى ولبس الحجاب الشرعي وعمل الصالحات وترك المنكرات والمعاصي .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *