تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهر فيه رجل خليجي وهو يبرر العنف ضد المرأة وذلك بعد سؤاله عن اسباب ذلك العنف.


وقد فاجأ الرجل محاورته بتشبيهه المرأة بطائر الغراب، قائلًا إنها “مضيعة مشيتها ومشية الحمامة”، لأنها لا تقوم بدورها على الوجه الأكمل بحسب رأيه.


وأشار المواطن في حديثه إلى أنه لا يلوم الرجل حال عنف المرأة حتى لو كان تعنيف بالكلام فقط، مؤكدًا أن المجتمع الكويتي والمجتمعات الخليجية عمومًا لا تظلم المرأة بل بالعكس تحصل المرأة على كامل حقوقها.


واستفاض الرجل في حديثه منتقدًا الأجيال الحالية من الشباب والبنات، لأن الحياة في نظرهم أصبحت مقتصرة على النواحي الترفيهية فقط.

وقد اثار كلام الرجل موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين مندد بطريقة كلامه وتشبيهه المرأة بالغراب فيما دافع اخرون عن وجه نظره.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. أستطيع الحُكم على المُجتمع الخليجي و لكن بشكل عام في مُجتمعاتنا الشرقية أصبح هُناك خلط للأدوار الجندرية و الإجتماعية لصالح المرأة ،جزئياً لأن بعض الرجال تخلوا عن مسؤولياتهم و إختلط عندهم مفهوم القوامة و الجُزء الآخر لأن النساء فقدت أنوثتها كما و أصبح لديهن تعريف مُختلف لتحقيق الذات لم تعُد العائلة و الزواج من أهم أركانه …..
    أنا مع تعليم المرأة و في نفس الوقت مع فكرة أن العائلة تأتي أولاً و لكن لا و ألف لا للعنف و التعنيف و برأيي لا يلجأ لها سوى من كان غير واثق بنفسه ويفتقد الرجولة ، الكلمة الجميلة و المُشاركة و تبادل الآراء إضافة لإحترام كُل طرف لمساحة و طموح الآخر و في نفس الوقت إحترام كُل طرف لواجباته و حقوقه كفيلة بأن تُلغي جميع الإختلافات بما لا يدع مكان للعنف بين نصفي المُجتمع.
    !!

  2. مرحبا الاخت الطيبة اخر العنقود
    اتمنى ان تكوني والاسرة الكريمة بخير والجميع هنا وهناك

    مشاكلنا كلها وما وصلنا اليه من خلافات اسرية
    والمنازعات. وما يعانيه الكثير من عدم ارتياح
    وعدم استقرار. واكتئاب
    كل هذه المشاكل لها سبب واحد
    وهو اننا ابتعدنا عن الله

    والقاعدة الصحيحة تقول
    كلمات ابتعدت عن الله. كلما اقتربت من الشيطان
    الشيطان الذي اصبح مسيطر على العقول والنفوس والقلوب

    عندما تحدث مشكلة بين زوج وزوجته
    تجد ان كل طرف يعتقد انه على صواب وان الطرف الاخر هو المخطيء
    والزوجة تشعر انها مظلومة. وانها تتحمل اكثر من طاقتها. وتندب بختها

    وحتى اختصر. كلامي
    سوف اعرض نموزج رائع. يلخص كل ما كنت اتمنى ان اقول.
    .
    .
    رجل اغضب زوجته ولم يتمالك نفسه فضربها

    فقالت الزوجة وهي تبكي سأذهب لأشتكيك !!
    رد عليها : ومن قال أنني سأسمح لكى بالخروج
    قالت : أتظن أنك ستمنعني !!!
    رد بتعجب :إفعلى ما شئتِ .
    فاتجهت نحو الحمام وحين دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته ..
    فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذة
    فلم تفعل فعاد إلى الداخل
    ووقف عند الباب ..
    فوجدها قد خرجت وهيَّ مبتلة من آثار الوضوء
    وقالت : سأشتكيك عند من جعلنى ملك لك فلا نوافذك ،
    و لا أبوابك ،و لا هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه فأبوابه لا تنغلق …
    .
    أنصرف عنها و جلس صامتاً يفكر .
    ذهبت هيَ وصلت و أطالت في السجود
    وحين فرغت ورفعت يدها وبدأت تدعوا في صمت
    خطى نحوها و أمسك بيديها
    وقال لها : أما كفاك دعاءك عليَّ في سجودكِ ؟??
    والله لحظة غضب لم أقصدها !!
    فقالت : و لهذا لم أكتفي من الدعاء لك!?
    والدعاء على الشيطان فلست غبية لأدعو على زوجي و قرة عيني ..

    ولا ارداي اهتز. الرجل ونكس برأسه الى الارض
    ودمعت عيناه و قبل يداها

    و قال اعاهد. و: أعاهدك ان لا أمسك بسوء بعد اليوم
    ما اروعها من زوجة. ياليت كل النساء مثلها
    لاصبحت بيوتنا مثل الجنة خالية من المشاكل
    يا ايتها الزوجة
    الزواج موده ورحمة وليس صراع من يقود ومن يتحكم
    المعادلة الناجحة والثابتة
    ••كوني له أمة يكن لكي عبداً ••

    اخيرا

    اذا الايمان ضاع فلا امان

    عندما يسود الايمان بداخلنا. كل حياتنا تستقيم

    عندما يشيع الايمان في الامة الاسلامية
    سوف تنصلح الشعوب ونصبح رواد الامم

    ولنأخذ مثال واحد.
    مشكلة فلسطين. المحتلة

    حلها المشكلة. وتحرير القدس . والمسجد الاقصى. . والذي اصبح حلم. يأس الجميع من تحقيقه

    الحل. سوف يأتي.
    عندما يتوقف العرب المسلمون من تريد عبارات
    ( انا مصري ). وانا. مغربي. وانا جزائري وانا سوري وانا سعودي وانا عراقي
    عندما تتوقف هذه النعرة

    ويكون النداء. موحد. بين الشعوب
    انا مسلم عربي
    وتختفي الحدود الوهمية المرسومه بين الدول
    واصبح خريطة واحدة. مكتوب عليها
    ( الولايات المتحدة الاسلامية )
    وقتها سوف يعود المسجد الاقصى وتتحرر القدس.

    هل فهمتم. اين الحل

  3. مساء الخير دكتور سراج و شُكراً على تحيتك …..
    ما فهمته من مثالك المطروح هو أن المرأة بجب أن تتحلى بالملائكية في التعامل مع المشاكل الزوجية و منها الضرب و الإهانه من قِبَل زوجها ، للأسف نرى الكثير من الجرائم التي تصل حد القتل لزوجات مُعنفات طُلب منهن أن يتحملن و يتحلين بالصبر و جميل الدُعاء في مواجهة الضرب و الإهانة و إمتهان الكرامة التي يُمارسها الزوج عليهن بفعل المُخدرات أو البطالة أو أصحاب السوء …إلخ الأسباب التي تدفع إلى العُنف الأُسري ،فهل قول المرأة لا لهذا العُنف يجعلها في خانة النشوز و الشذوذ عن قاعدة الدين و الأعراف و التقاليد ؟! و هل إبنتك تخضع لهذه القاعدة أم ستكون أنت أسداً هصوراً لو ضربها زوجها ؟! أنا دوماً مع الحوار و عدم تدخُل الأهل و مع الصبر على فقر حال الزوج و مع القوامة و لكن أرى أن العُنف يُنهي العلاقة و يُفقّد الرجُل أي مشاعر تُكنُها له الأُنثى ….
    تحياتي….
    !!

  4. يا حكيمة نورت ….أنا كتبت أولاً هذه العبارة …وفيها جميع الحلول
    [[كل هذه المشاكل لها سبب واحد…وهو اننا ابتعدنا عن الله ]]
    .
    لم أشير الى المرأة وحدها فقط ..بل قلت ( إننا )

    المثال المطروح مجرد نموزج رائع عندما تكون الزوجة مطيعة لربها
    ونرى مدى الأثر الطيب على ما فعلته … فأصبحت الأسرة تعيش في أمان وسلام …وتعهد زوجها وندمه … ومدى أعجابه بتصرف زوجته ..قلب الموازين
    .
    في حين لو كان التصرف ورد الفعل الزوجة كان بالغضب لكرامتها ..واصرارها على ترك البيت أو الشكوى لا أهلها
    لأصبح البيت يعيش في صراع ….وربما يصل الى الخراب
    ..والاطفال دائما هم من يدفعون الثمن
    .
    بالنسبة لأبنتي أشرقت …فأنا (إن شاء الله ) على ثقة أنها بطاعتها لله
    وحرصها على أرضاء أبيها وأمها … لن تجعل ما بينها وبين زوجها يصل الى حد أن يتهور ويضربها .
    هل فهمتي
    الزوجة هي من بيدها أن تجعل البيت جنة و زوجها يعاملها مثل الملكة
    وهي من بيدها أن تقلب البيت جحيم ..وتخرج الزوج عن شعوره
    .
    الزوج يعود من العمل …وكل أمنيته ..بيت هادىء .. كلمة طيبة تزيل التعب والأرهاق ..
    .
    فهناك من تقابله بأبتسامه …وتستقبله بأبتسامه وعبارة طيبة مثل ( ربنا يبارك فيك ويقويك )
    ولو كان معه شيء أشتراه للبيت ولو بسيط إن شاء الله بريال خبز ….فتأخذه منه وهي تقول له زربنا يكتر خيرك ويرضيك
    .
    صدقيني لو تعلمي مدى أثر هذا الكلام الطيب في نفسية الرجل فينسى تعبه
    ويشعر بالراحة والسعادة …( حتى ولو كان سيء الأخلاق أصلاً )
    .
    ولنرى الصورة الأخرى ..للزوجة التي لاتعطي الله حقه في الطاعة والعباده
    .
    فتجدي عند وصول زوجها الى البيت ..لاتوجد أبتسامه ..بل ربما تكشيره وهي تشكو له أي شيء
    تشكوا من التعب في الطبيخ أو التنظيف
    أو تشكو من ألاولاد
    أو تشكو له أن الثلاجة تعطلت أو البوتجاز أو الغسالة خربت
    المهم أي شيء ينكد عليه وخلاص فوق تعبه
    فهناك من يصبر ..ويحاول تهدأتها … وهناك من يخرج عن شعوره لأنه ليس مهيء لهذا البركان …
    .
    هل فهمتي أختي الطيبة
    هناك من لو يحاول زوجها يشرح لها أنه متعب في عمله أو أن هناك مشكلة ..يكون ردها …( بقولك أيه لو سمحت مشاكلك تتركها خارج باب البيت …أنا مش ناقصة قرف كفاية تعب البيت علي ..دي حاجة تقصر العمر ..وتندب حظها وتحسد فلانه وعلانه )
    في المقابل نجد الزوجة المطيعة لله ….تقول له ( لا تحزن إن شاء الله مشكلة بسيطة وعتدي بخير …لأنك راجل طيب وما شفت منك إلا الطيب ..علشان كده ربنا يقف معك ولن يتركك ..وتصبره ..فتزيل عنه الهموم
    .
    هذا ما أردت أن الفت نظر جميع الأخوة والأخوات له
    (أخيرا
    إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
    فهنيئاً لمن صبر وكان راضي بكل ما يقسمه الله له أو لها

  5. مساء الخير دكتور سراج…
    شُكراً على ردك…..
    للأمانة أظننا نعيش أنا و أنت في حُقبتين زمنيتين مُختلفتين و عالمين مُختلفين ،فأنت ترى الزواج تبعية و صمت مطبق و سي السيد و أمينة في رواية نجيب محفوظ و أنا أراه مُشاركة و مُعادلة بطرفين و حوار عقول و قلوب لا تتوقف عن مُناجاة بعضها أبداً ….
    أذكُر في أحد حواراتنا هُنا أنك قُلت أن نموذجك للمرأة المثالية هي زوجة أخيك التي إختارت أن تنزوي عن العالم و تراه من خلال عيون زوجها و أولادها مُفضلة عدم الإختلاط بأحد و وصَفْت كم الصدمة التي تتعرض لها حين يُخبرها أحدهم بحال هذا العالم المُعاش و مما كتبت أعلاه أراكَ تصفها و تصف حالها و واقعها المُعاش …. إمرأة تنتظر عودة زوجها لتمطره بالمديح و الثناء و تحمل عنه هم يومه و تفيض عليه بجميل الكلام على المشقة و العناء التي تكبدها ليطعمها هي و أولادها غافرةً له قسوته غير المُبررة و تعنيفه و حتى ضربه لها إن حصل ، صابرةً مُحتسبة علّه يُصبح يوماً ذلك الزوج الذي تتمنى لأن حسب قولك سعادة و إستقرار البيت تقوم على قيام المرأة بهذا ….و في المُقابل تصف رجُل يبحث عن صمت مطبق يتخلله جميل الكلام من زوجته و الإشادة بفتات العاطفة التي يُلقيها لشريكته مع ريال الخبز حسب قولك لأن الهدف من وجوده في منزله هو السكون و الراحة و التي لا تتحقق مع زوجة ذات عقل و كيان و لا إستعداد لديه للإستماع لمشاكلها حتى لو كانت محصورة في البيت و الأولاد ( بيته هو و أولاده هو ) و لكن من المُفترض أن تستمع هي و تؤازره و تشد عضده…. هذا مُلخص تعليقاتك حتى لو غلفتها بكلمة نحن ككناية عن الطرفين . سؤالي لك هل فعلاً هذه هي السعادة المنشودة ؟! هل فعلاً مطلب الرجُل إمرأة قد ألغت عقلها و أصبحت تابعاً له ؟! هل فعلاً الهدوء أجمل من نقاش عقول خلقها الله لتُفكّر ؟! هل الصمت أفضل من مُشاركة الزوج زوجته متاعبه و عملها معه على إيجاد مخرج لمأزقه ؟! هل الرجُل يبحث عن ظل يتبعه أم رفيقة درب؟!
    بشكل عام الغالبية العُظمى من البنات مُتعلمات و الغالبية عاملات ( مطلب أساسي عند الكثير من الشباب لعدم إستطاعتهم الإنفاق على البيت من خلال دخلهم فقط) فكيف تطلب ممن تعلمت و عملت و عاشت ما يفرضه الواقع من تجارب و خبرات حياتية أن تُلغي عقلها و مشاعرها و طموحها و رغباتها و تقبّل أن تُعنّف حتى رسولنا الكريم حين قال هُن عوان عندكم قصد لضعفهن و للإيصاء بهن و ليس كونهن أسيرات مملوكات كما يفهمها الرجُل الشرقي و حتى القرآن قال “ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف” ، أنا مع الكلمة الطيبة و المواساة و المُساندة و الدعم و الإحترام و الإهتمام من الزوجة لزوجها لأن هذا واجبها و لكن أنا مع حصولها على المِثْل كمُقابل لأن هذا حقها …. هل تُنكر أن رسولك شاور النساء ، ألم يُشاور خديجة في بعثته و ألم يُشاور أُم سلمة في صلح الحُديبية و مع هذا أنت تطلب صمتها و أما الضرب فعن فاطمة بنت قيس، قالت: أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم ذكرت له أنَّ معاوية بن أبي سفيان، وأبا جهم خطباني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتِقه، وأما معاوية فصعلوكٌ لا مالَ له، انكحي أسامة بن زيد» حتى رسول الله عدّ التعنيف و الضرب عيباً في الرجُل و أنت تراه أمراً عابراً ، حتى عائشة رضي الله عنها قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قطّ بيدِه، ولا امرأة، ولا خادمًا……يا أخي إتبعوا نهج رسولكم و دعونا نتبع نهجه ففيه صلاحُنا و صلاحكم …..
    و الله يُؤسفُني جداً أن أرى إنسان مُتديّن مثلك يحمل هذه الرؤية للمرأة ، لي صديقة تقول دوماً أن أصعب الأزواج في التعامل هُم من يقولون بإستمرار قال الله و قال الرسول و أظنني أُوافقها الرأي ……الله المُستعان !
    !!

  6. (( آخر العُنقود )) says:
    يونيو 4, 2021 at 3:24 م
    و الله يُؤسفُني جداً أن أرى إنسان مُتديّن مثلك يحمل هذه الرؤية للمرأة ، لي صديقة تقول دوماً أن أصعب الأزواج في التعامل هُم من يقولون بإستمرار قال الله و قال الرسول و أظنني أُوافقها الرأي ……الله المُستعان !
    ==========================
    أهلا الأخت المحترمة حكيمة نورت
    .
    والله أنا أحترت في تشخيص حالتك …
    أي رؤية سيئة أحملها للمرأة قد أزعجتك
    هل وجدتي مني أي أساءة ..أو معاملة تقلل من شأنك
    أم كل أحترام وتقدير وإشادة بعقلك ..وإنكي تملكين من الوعي وبعد الرؤية ما يفوق بعض الرجال
    .
    وأنا أعامل من أعرفهم من الأناث سواء أهل أو أقارب وأصدقاء
    بهذه المعاملة الطيبة والتقدير والأحترام
    وأي نصيحة لهم ..نابعة من خوفي عليهم
    .
    لقد جعلتيني رمز من سي السيد الأمر الناهي والذي يلغي شخصية شريكة حياته أو بناته في البيت …واكون متسلط في مكان عملي ..أحمل النقمه على المرأة التي تعمل معنا وتركت بيتها
    .
    هذا ظلم ..ولا أعرف من أين أستنجتي هذا ..لتصدري حكماً علي أنني أشجع الرجل على ضرب زوجته وعليها هي بالصبر
    .
    بالنسبة لزوجة أخي
    كنت أريد أن أعطي مثال …. أن هناك من وجدت الراحة والسعادة داخل أركان بيتها …بين أبناءها وزوجها … وأقسم بالله قسماً أحاسب عليه أنها لا تحمل موبيل
    أبناءها صغار وكبار يحملون أحدث الموبيلات ..
    وهذا ربما سبب خلاف ( بسيط ) بينها وبين أخي الذي يريد أن يسعد أبناءها بأمتلاك الموبيل واللاب توب والبلاستشن
    وهي ترى أن ذلك يؤثر على سلوك الأطفال .. وتفكيرهم ولايساعدها في تربية ابناءها والسيطرة عليهم
    .
    وكنت أتمنى أن تكون جميع الزوجات مثلها ( ولكن هذا حلم )
    هي تشغل وقتها في واجباتها كزوجة نحو زوجها وأبناءها من أعداد بيت نظيف وأكل صحي متنوع .. ولايشغلها ذلك أبداً عن طاعة الله من صلاة وقراءة القرآن ..
    فما هي مشكلتك معها يا أختي الكريمة
    .
    هي تؤيدني أن سبب من اسباب اختلال الموازين وما نعانيه في مجتمعتنا من أنحلال ,,وانقلاب الأوضاع ….حتى المشاكل داخل البيوت
    هو خروج المرأة من بيتها بسبب ودون سبب
    هو تمرد المرأة على وضعها ..والبحث عن الأستقلالية
    أراد الله لها أن تعيش بعزة وكرامة داخل بيتها الأمن الأمين
    ولكنها انساقت وراء نداءت التحرر والمساواة بالرجل فوقعت في الفخ
    .
    نظرة واحدة لكل ما يحدث حولنا ..من انحدار اخلاق الشباب …وجرائم وتحرش واختطاف الفتيات …وخيانات ….
    هو ما حدث من أختلاط ..لاتحكمه ضوابط بسبب ابتعادنا عن تعاليم الله
    فأنفرط العقد وتبعثرت حباته على الأرض ..وأصبح من المستحيل تجميعه
    .
    القاعدة العامة ( وقرن في بيوتكم ) هذا ليس أمري …وإنما أمر من خلق البشر ويعلم كيفية صيانة وحماية من صنعهم
    .
    وهناك حالات أستثنائية …يتطلب فيها … وجود عنصر المرأة خارج بيتها
    وهو أمر هام ,,ومطلب حيوي . ( ولكن لابد أن يكون أيضا تحت ضوابط )
    .
    كل ذلك …نابع من محبة وخوف وحرص على هذه الجواهر التي نريد أن نحفظها
    حتى لا يمسها أي سوء
    .
    أخيرا
    أي رجل يسيء الى أي إمرأة ( سواء زوجته أو غيرها )
    فهذا لايصح أن نقول عليه رجل … ولا يستحق أي أحترام
    ومن أبتلاها الله بمثل هؤلاء الأغبياء من اشباه الرجل
    فإما أن تصبر ولها الأجر ….وإما أن تقتله حتى يستريح العالم منه ومن شره وغباءه
    وحتى تستريحي أنتي أيضا

  7. مساء الخير دكتور سراج….
    لأكون صادقة فكرت أن لا أرُد بسبب ما يحمله السطر الأخير من سُخرية لا أرى محل لها و لكن حيثُ أن تجاهُل الآخر لم و لن يكون يوماً مُمثلاً لما أؤمن به و لأني أؤمن أن إحترامنا للآخر دوماً ينبع من إحترامنا لأنفسنا و أن كُل إنسان حُر بالمنظور الذي يرى بهِ الأمور ….لأجل هذا كله شُكراً لردك !
    تحياتي….
    !!

  8. مساء الخير الأخت أخر العنقود
    .
    ما بيننا من صداقة محترمة منذ سنوات …تجعلني لايمكن أبدا أن أفكر في مسك بأي سخريه …ولا أعلم لماذا فسرتيها على ذلك
    كانت مجرد مزحه كنت قاصد بها أن تبتسمي وتخرجي من أفكارك ما يسيطر عليكي من نظرة غير عادلة للرجال عامة ..
    .
    أنا لا أعلم الظروف المحيطة بك ..فكل بلد ولها عاداتها وتقاليدها كنظام أعتادوا عليه ربما لاتعطي الأثنى حقها المشروع في أعتبارها كيان لها استقلالها المشروع
    .
    وأنا ضد أي مجتمعات تنظر للمرأة نظرة أنه كائن ( ناقصة عقل ودين ) كما يفسرونها على هواهم
    .
    وعندنا هذه الصورة القاتمة ..في منطقة جنوب مصر ( الصعيد )
    فالحق أنا أعتبرهم متخلفين عقلياً لمعاملة المرأة عندهم والتي تبخس حقها
    وهي التي كرمها الله في كتابه العظيم
    .
    لقد جاء الإسلام ليكرم المرأة نصف المجتمع ..( الأم والأخت والزوجة والأبنة )
    والكيان الذي يعتمد عليه نجاح الأسرة وحسن تربية الأبناء
    ثم أنها تلد النصف الأخر ..إذن هي مجتمع متكامل لايمكن تجاهله
    .
    وما نراه في باقي العقائد الأخرى ..كيف يستعبدونها
    فهل نسينا أن في مجتمع الهندوس ( يتم حرق الزوجة بعد موت زوجها … أو تدفن معه ) طبعا قمة التخلف والغباء
    .
    يا أختي الطيبة
    كل ما أردت الاشاره إليه سابقا في ردودي السابقة
    أن هناك من يحاول أن يعبث في عقول الأنثى ..أن تتحرر .وتستقل بذاتها
    وأنها تستطيع أن تخوض جميع المجالات الخاصة بالذكور ..وإنها ممكن أن تكون أجدر منه في ذلك ..فنرى الأن نتيجة ذلك
    الفتيات والنساء في كل مكان …تم أستبدال وظائف كثيرة مثل المحاسبة والتجارة وموظفين البنوك وجميع الشركات ..بالعنصر النسائي
    وطبعاً ذلك على حساب الرجل

    تركت بيتها ..ونزلت الى الشارع وميدان العمل
    وأكيد هذا سوف يكون على حساب بيتها وابناءها وزوجها

    بل لم تقف عند ذلك المرأة اقتحمت مجالات ووظائف ( خاصة بالرجال ) ..مثل الجيش … وغيره
    بل أننا نرى المرأة أصبحت تلعب الكرة …وتخوض مباريات ملاكمة ومصارعة
    .
    أصبح على الطريق في مصر ..يمكن أن ترى تشتغل صبي ميكانيكي …وسائق ميكروباس وسيارات نقل …( فهل من قلة الرجال )
    رجال وشباب كثيرة ..جالسه دون عمل
    فلا الشباب قادر على أيجاد وظائف ليتزوج
    ولا الرجل قادر على مصاريف بيته ..بسبب قلة الرواتب لان سوق العمل أصبح مملؤ ( بسبب العنصر النسائي ) فأصبح يرضى بأي راتب .بدل من جلوسه بالبيت
    ولإن العنصر النسائي مطلوب ومرغوب فيه أكثر من الذكور
    فيضطر الرجل رغماُ عن أنفسه أن يسمح لزوجته بترك البيت للعمل ( إذا وجدت وظيفة لتساعده )
    هكذا اختلط الحابل بالنابل .وانقلبت الوازين
    .
    وطبعا خروج المرأة الى العمل …فيحدث أختلاط
    بل أن الأمر الطبيعي ..ان يحدث تحرشات بين أصحاب العمل ومن اختارها تعمل عنده … ( إذا أجتمع رجل وأمراة كان الشيطان ثالثهما )
    هذه قاعدة صحيحة ..,هذا ما يحدث فعلاً في جميع الأماكن إلا ما رحم ربي
    .
    وكم سمعنا من حوادث
    وأكيد هناك من تسكت ولاتفضح نفسها
    وهناك ربما من رضيت بتحرشات صاحب العمل ..لإحتياجها لإطعام ابناءها بسبب قلة الدخل …فلا تستدين أو تمد يدها لأحد
    .
    للأسف هذه هي الصورة السيئة السائدة
    وكل ذلك بسبب بعد الناس عن الدين وطاعة الله
    ( رجعت الى أول سطر في مشاركتي الأولى )
    .
    أخيرا
    من مهارة الشيطان
    أن يستدرج النفس في جعلها تحرج عن الخط المستقيم
    حتى تصل الى مرحلة أنها أعتادت شيء فشيء
    فيصل بها الأمر أنها ألفت ذلك ولم يعد شيء خطأ
    فيقعن في الفتن … وهم لايشعرون
    .

  9. مساء الخير دكتور سراج….
    تعليقك شبه موضوعي? و أتفّق مع كثير من بنوده و أنا أصلاً في تعليقي الأول إتفقت مع صاحب الموضوع أن المرأة ضيعت بعضاً من هويتها و أنوثتها في أثناء محاولاتها التشبُه بالرجال ( رغم أن نصف اللوم يقع على الرجُل الذي أضاع هويته و تخلى عن مسؤولياته و منها القوامة فإنفرط عقد توازن المُجتمع ) و لكن إعتراضي كان على نقطة التعنيف سواء جسدي أو لفظي و الذي أراه خارج عن تعريف الرجولة التي نفخر أنها جُزء من شيمنا و ما يُميزنا في هذه المنطقة و أراه يتعارض مع تكريم المرأة و ما أوصى الله و نبيه به تجاهها كما أن الإختيار للشريك إن كان قائم على شراكة بين العقل و القلب و يُغلّف التعامل فيه الإحترام و الإهتمام و النقاش الهادئ الموزون و توحّد الهدف فلن نصل لمرحلة التعنيف و المُطالبات بالصبر أو تدخُل الأهل و غيره …..
    بالنسبة لعمل المرأة أتفّق معك أن العائلة تأتي أولاً و قبل كُل شيء و أن تحقيق الذات من خلال النشء السوي هو الأجمل و الغاية المُثلى لكُل إمرأة تملك ذرة عقل … و لكن لا أتفّق معك أن الخروج للعمل يعني قبولها و بحثها عن التحرُش و لا أتفّق أبداً أن كُل إمرأة عاملة هي إمرأة قد رضيت التنازُل عن قيّمها و ما تؤمن به كما توحي الصورة القاتمة التي رسمتها لها … قد لا أرى المُصارعة مُناسبة للمرأة و لكن هُناك مهن أرى تواجد المرأة بها شيء أساسي و سأسمح لنفسي أن أسألك هل تقبل أن تعرض زوجتك على طبيب نسائي أم تبحث لها عن طبيبة ؟! لا تريدون أن تُزاحمكم المرأة في العمل و حين تحتاج نساؤكم مُعالجة تبحثون عن طبيبة و كذلك المُعلمات في المدارس غير المُختلطة يحتاجون في مدارس البنات مُعلمات و نفس الشيء في قاعات الأفراح غير المُختلطة يحتاجون نساء للضيافة كون الكثيرات يخلعن حجابهن لعدم وجود الرجال في القاعة ، هذه مُجرد أمثلة و مثلها الكثير و حتى المهن التي تظنها تقتصر على الرجال كالشرطة مثلاً يحتاجون عنصر أنثوي لتفتيش المُعتقلات و غيره و برأيي أي مهنة شريفة إن لم يكُن للمرأة مُعيل أو إضطرتها ظروفها للعمل بها لا بأس حتى لو كانت الصورة العامة النمطية لهذه المهنة أنها للرجال فقط و تبقى أفضل من بيع الجسد أو التسول .لا أعرف كيف تشعر تجاه تعليم المرأة و لكن أنا أراه سلاح تحارب به الجهل و الفقر و الحاجة إن إحتاجت العمل و في نفس الوقت تُفيد به أولادها بعلمها و ثقافتها و تُثري حواراتها مع زوجها بما أفاض به ذلك العلم عليها من معرفة و تُشير عليه و تشد عضده و تجعله يشعر أنها شريكة له في وجه المحن و ليس إنسانة خاملة لا تعرف من حاضرها و مُستقبلها سوى القشور و لا يهمها سوى التبضُع ! المُحصلة أنا مع التعليم و أما العمل فتابع للظروف الحياتية و لا أؤيّد أن يكون على حساب العائلة ….
    إضافة صغيرة عن مُجتمع بلدي حيث أنك ذكرته هو كغيره من المُجتمعات في شرقنا و لكن مع بعض الخصوصية التي تفرضها الظروف السياسية فمع كون الكثير من الرجال بين أسير و جريح و شهيد أصبح هُناك تحديات مادية و معنوية و تربوية أُلقيت على عاتق النساء فأصبح واجب عليها دخول مُعترك العمل كونها المُعيل الأول و كما أصبح لزاماً عليها دخول المُعترك السياسي الذي أصبح جُزء من واقعها المُعاش و لا تثريب و لا حرج عليها إن فعلت فهي شريكة وطن و شريكة حياة و أما الصبر فقد ولّد معها و لها و هُناك الكثير من النماذج المُشرفة في بلدنا التي أوصلت السفينة برُكابّها لبر الأمان بعد أن حُرمت من السند و القُبطان بفعل الظروف السياسية ….. الله المُستعان!
    آسفة على الإطالة و لكن علّ ما كتبت يكون واحة إستراحة لك من الحرب الدينية الدائرة رحاها في الصفحات الأُخرى ….
    تحياتي لك و للآنسة أشرقت!
    !!

  10. أهلا الأخت الطيبة أخر العنقود
    أتمنى أن تكوني والأسرة الطيبة والجميع هنا وهناك بخير دائماً
    .
    هههههه فعلاً ..أوقعت نفسي في جدال مثل الدائرة لا بداية لها …ولا نهاية
    وأستمراري فيها ..حتى لايظن الطرف الأخر ..أنني عاجز عن الرد عن الأتهامات الباطلة والتي تنم عن عقلية حاقده …وصدق الله ( تكاد البغضاء تخرج من أفواههم ) … وقد مللت من تكرار القاء سمومه هنا وهناك بخبث ومكر
    فأقف له بالمرصاد …حتى لايظن أني هربت ..ورفعت الراية البيضاء استسلام
    .
    وما يجبرني على الأستمرار …هو أيضا ..انه ربما يتأثر بعض المتابعين للحوار ..ببعض اتهاماته الباطلة ..فأدخل وأحاول أن اظهر الحقيقة واعطي الصورة الواضحة لهذه التافهات التي لاتوجد إلا في خيالهم المريض
    .
    بالنسبة …لردك الوافي …. فأنا أيضا متفق معكي في نقط كثيره
    ووجه الأختلاف بيننا
    اننا ننظر إليها من زوايا مختلفه …
    ولهذا يحدث اختلاف في الحكم وطريقة العلاج
    .
    وهناك مثال بسيط
    عندما يأتي مريض يعاني من ألم في مفصل قدمه بسبب أصابة
    فأنا أفضل أن اعالجه بكريم موضعي مع رباط ضاغط ..ولا أعطي له مسكنات
    وأقول له تحمل الألم شوية واستريح هذا اليوم
    والسبب أن المسكنات تؤثر على المعدة ..وعلى الكلي
    فأنا أراعي أن لا أخرب أشياء من أجل علاج شيء ( إلا إذا أضررت )
    ولكن طبيب أخر ..فيكتب له على حقن مسكنة ..فيخف الألم من المريض فوراً
    ولكنه لا يعلم أنه سوف يترتب عليها أثار جانبيه سوف تظهر مع مرور الوقت
    .( من هذا المنطق تكون زاوية رؤيتي لنقطة الخلاف بيننا )
    وهنا أسألك سؤال
    من سنوات طويلة مضت …قبل أن نسمع في الأخبار
    السيدة فلانة أول أمراة تصبح محاميه …أو أول أمراة تتخرج من كلية التجارة
    .
    أنا أسالك …كيف كان طبيعة الحياة … ألم تكن الحياة أكثر هدوء وأستقرار
    عليكي أن تراجعي عدد حالات الطلاق في ذلك الزمان ..وبين عصرنا الحالي والنتيجة المرعبة من ارتفاع مؤشر الطلاق لدرجة تزلزل المجتمع وما سوف ينتج من أثار سلبيه ( كنا في غنى عنها )
    .
    وطبعاً لايخفي عليك …ان الوضع الحالي من مساواة المرأة بالرجل ونزولها الى الشارع وميدان العمل في جميع المهن والوظائف
    جعل المرأة تتمرد على وضعها داخل البيت ..وأن هناك من يتحكم فيها
    وأنها رهينة رجل تنتظره من أجل مصاريف البيت . وما يحدث من خلافات بسبب أتهام الزوج لزوجته أنها غير مدبره ..وتسرف في الطلبات وتهدر المال في أشياء تافهه أو
    .فيصور لها الشيطان .أنها مثل الخادمة ….وأنها تستحق حياة أفضل من ذلك
    وأنها تستطيع أن تعمل وتحصل على المال فتصرفه كما تحب وتشتري لنفسها ما تهوى دون أن يحاسبها أحد ..وتصبح كالذليلة أمامه
    .
    حتى لا أطيل عليكي ( رغم أن الأمر يستحق )
    أن هناك من كان يخطط لذلك الأمر
    لنزول المرأة الى الشارع وتركها بيتها الأمن ….وعليها أن تعمل ..وتستقل بحياتها ..ولا تكون حياتها رهينة رجل يتحكم فيها ..
    ثم نصل الى هذه الصورة الحاليه من الأختلال وانقلاب الأوضاع
    .
    فطالما الزوجة تعمل وتشارك في المصاريف ….إذن لابد أن تتدخل في كل صغيرة وكبيرة ..وتعطي حلول لبعض المشاكل ..وأن حلها هو الأفضل
    وربما ندخل في دور عناد ..والتحكم في الرأي …( فأصبحت البيوت ساحة للخلافات ..ممكن أن تصل الى المحاكم وتنتهي بالأنفصال ) وتكون الضحايا هنا الأطفال
    حتى ولو لم يحدث أنفصال ..فالبيت أصبح مناخ غير صالح لتربية الأطفال وسط الصريخ وعلو صوت المرأة
    .
    وبدأت في بعض البيوت …. تصبح دفة القيادة في يد المرأة …
    والزوج أمامه حلان ( إما أن يرضخ لتسير المركبه …وإما ان يرفض … فتنقلب المركبة بعد أن أصبح فيها قائدان )
    .
    صدقيني يا أختي الطيبة المحترمة
    ان حياتنا على الأرض قصيرة جداً جدا جدا ( مقابل الأخرة )
    فلماذا لانحرص على نعيشها بسلام وأمان
    كلاً يؤدي دوره ومسؤليته
    فالأم أصبحت أمينة على بيتها وابناءها …مسؤلية وأمانة سوف تسأل عنها
    والأب هو الراعي …والمسؤل أيضا أمام الله عن هذه القافلة للوصول الى بر الأمان ..لينجح فيما وكله الله له من القوامة
    وأن يتقي الله في معاملته مع من تركت بيت أبيها من أجل تشاركه حياته
    لإنشاء بيت وأسرة متعاونة سوياً تسعى لطاعة الله فتعيش في حمايته ..
    فيكون رب البيت قد أدى رسالته على أكمل وجه ..

    أخيرا
    الحل كما قلت ( العودة الى رحاب الله )
    التصالح مع الله والأقتداء برسولنا الحبيب فتستقيم الحياة
    ..
    ( إذا الإيمان ضاع ..فلا أمان …..ولا دنيا لمن لم يحيي دينه )
    ( ومن رضي الحياة بغير دين ..فقد جعل الفناء لها قرينا )

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *