يو بي أي- كشفت محطة تلفزيونية بريطانية عن وجود رجل في الهند لديه منذ ولادته ذنباً طوله 37 سنتمتراً، ويعتبره أبناء بلده إلهاً.

وأفادت محطة “براكروفت” البريطانية المتخصصة في إعداد الأفلام الوثائقية عن وجود، شاندري أوراوون، البالغ من العمر 35 سنة، مشيرة إلى أن لديه منذ ولادته ذنباً طوله 37 سنتمتراً.

وأجرت المحطة مقابلة مع الرجل الذي أقر أن وضعه ليس سهلاً، لكنه أكد انه لن يسعى لإحداث أي تغيير في حياته بالرغم من أن اعتباره إلهاً في بلدته يثير امتعاض زوجته.

ولفتت إلى أن مئات الآلاف يعبدون أوراوون في الهند، ويرى بعضهم في ذنبه مصدر حظ له ويعتقدون انه تجسيد لإله قرد يعرف باسم “هانومان”.

ولكن زوجة الرجل أقرت أن حياتها صعبة، وعليها أن تقدم تنازلات كثيرة.

ولفتت إلى أن زوجها ليس جميلاً، لكن وفاة والديها فيما كانت صغيرة في السن أجبرتها على القبول بالزواج منه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. والان محتاجه طبيب ينومني مغناطيسيا حتى انسى مارأيت يا نورت قولو لنا قبل نشوف الصور انها تقلب الكبد و تسبب الصدمه

  2. بنت لندن ههههههههههههههههههههههههههههه… ياأغبى الشعوب لوكنتم اعتبرتوه شيطان ع الأقل كنا نعذركم….

  3. فور قراءتي للعنوان عرفت أن هذا يحدث في الهند حتى قبل أن أقرأ الموضوع..
    في الهند يكفي ان يجدوا أحدا لديه أطرافا كثيرة أو ذنبا أو قرونا في رأسه حتى تتم عبادته و تقديسه و تقديم القرابين له و التبرك به..!!!!!!!
    الهنود مستعدين أن يضحوا بلقمة عيشهم في سبيل تقديمها قربانا لصنم أو رجل ذو ذنب !! و كثرة معتقداتهم الوثنية سبب من أسباب بلاءهم و تخلفهم!!
    مرة قرأت موضوعا عن تلك العبادات في الهند.. و كيف أن حراس المعابد و القائمين على شؤونها يستغلون الفقراء الأميين المستعدين في تقديم كل ما يملكونه حتى و لو كان قليلا و يحرمون أبناءهم منه في سبيل تقديمها صدقة للمعبد و قربانا للأصنام الموجودة به.. و في أذهانهم أفكار عن أن تلك الاصنام تبارك لهم حياتهم و حياة أبناءهم و تحميهم من الشرور!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  4. عزيزتي مريم — مارتن لوثر انتفض قبل 400 سنة بوجه الكنيسة لان الكنيسة كانت تصدر رسائل غفران مقابل المال وكان الفقراء مضطرين لدفع كل ما يملكونه لشراء تلك الرسائل والدخول للجنة — والان نرى عندنا مشايخ يملكون شوارع في لندن وجنيف ووو —- نفس المشكلة في كل الاديان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *