(CNN)- قال زوج السودانية مريم يحيى إبراهيم، التي اعتقلت مع أسرتها في مطار الخرطوم، أثناء مغادرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لـCNN الخميس، إن زوجته قد تبقى في السجن لنحو 72 ساعة أخرى على الأقل.
وأضاف دانيل أوني، وهو أمريكي ينحدر من جنوب السودان، أنه وزوجته مازالا قيد الاحتجاز في قسم شرطة “الشرقي”، جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، وأكد أن السلطات قررت تمديد توقيفهما لمدة 72 أخرى، بعد أن وجهت لهما اتهامات بـ”التزوير.”
ونسبت السلطات إلى مريم يحيى، بعد أن أعادت اعتقالها، أثناء مغادرتها وزوجها وطفليهما إلى الولايات المتحدة، تهمتي “محاولة السفر باستخدام وثائق مزورة”، و”تقديم معلومات خاطئة”، وفق ما علمت CNN من مصادر بالعاصمة الخرطوم، دون أن تتوافر أي معلومات إضافية.
وفي وقت سابق الاثنين، أمرت محكمة استئنافية بإخلاء سبيل المرأة السودانية، التي كان قد صدر بحقها بالإعدام، إثر إدانتها بتهمة “الارتداد عن الإسلام”، في الوقت الذي أكدت فيه يحيى أنها “مسيحية نشأت في كنف أم إثيوبية مسيحية.”
كما قضت ذات المحكمة، التي أمرت بإعدامها في وقت سابق من الشهر الماضي، بمعاقبة يحيى بـ”الجلد تعزيزاً”، بـ100 جلدة، بعد إدانتها بارتكاب جريمة “الزنا”، لزواجها من زوجها المسيحي، الذي ينحدر من جنوب السودان.
وبعد أسبوعين من إيداعها السجن، وضعت مريم مولودة أنثى، وأثارت قضيتها ردود فعل دولية واسعة، حيث دعت العديد من الدول الغربية الحكومة السودانية الإفراج عنها، بينما ردت الخرطوم، عبر وزارة خارجيتها، بأن الكلمة للقضاء.
وبينما تؤكد مريم أنها ولدت لأب مسلم وأم إثيوبية مسيحية، تركها والدها وهي بعمر ست سنوات، لتتربى مع أمها على أنها مسيحية، فقد اعتبرتها المحكمة مسلمة، بسبب كون والدها مسلماً.
وأعادت السلطات السودانية القبض على مريم يحيى في مطار الخرطوم الثلاثاء، بينما كانت تستعد لمغادرة العاصمة السودانية، بصحبة زوجها وطفليهما، إلى الولايات المتحدة.
وأبلغ محامون CNN بأن أسرة إبراهيم محتجزة في الوقت الراهن في أحد أقسام الشرطة بالخرطوم، بعد رفض إطلاق سراحها بكفالة، كما أن زوجها اعتقل هو الآخر باعتباره “شريكاً في الجريمة”، بحسب المصادر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ليش ما يحاسبون أبوها اللي تركها تربيها مسيحيه وش ذنبها هي تربت على انها مسيحيه وليش أبوها ما منع زواجها من مسيحي المفروض الأب الذي يعاقب هي ما ارتدت ولكم دينكم ولي دين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *