تسبب فيلم “سبايا” الوثائقي عن اضطهاد الإيزيديات في العراق من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في أزمة بعد تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” يقول إن المشاركات في الفيلم ظهرن فيه بدون موافقتهن.

ويدور الفيلم الوثائقي حول مجموعة إنقاذ تخاطر بنفسها لإنقاذ النساء اللواتي اختطفهن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وحولهن إلى جواري جنس.

صحيفة “نيويورك تايمز” في تقريرها قالت إن المشاركات في الفيلم تلقين استمارات الموافقة إلكترونيا وبلغة إنجليزية وهي لغة لا يفهمنها، وذلك بعد عامين تقريبا من تصويرهن وعرض الفيلم.

وتعليقا على ذلك، قال المنتج إنه “سجل في البداية موافقة شفهية من النساء” وخطط لجعلهن يوقعن على النسخة الخطية خلال رحلته التالية، لكنه تأخر بسبب الوباء.

وقال المنتج إن “رد النساء اللواتي صورن في الفيلم كان مليئا بالامتنان والتقدير لكشفهن الفظائع التي عانين منها”.

أما بطلة الفيلم الرئيسية، فقالت في بيان ترجم من اللغة الكردية، إن المخرج  “شرح لهن من هو وأنه كان يصنع فيلما وثائقيا وأخبرهن بما سيكون عليه الأمر”.

وأضافت “وقعت بسعادة على استمارات الموافقة بمحض إرادتي. لم يجبرني أحد على الموافقة على أي شيء”. وأوضحت أنها تلقت نسختين من استمارة الموافقة، إحداهما باللغة الإنجليزية والأخرى باللغة العربية، وتضيف أنها لم تشهد اعتراضا من باقي المشاركات.

أما معهد السينما السويدي فقد دافع عن العمل وقال إن منتج ومخرج فيلم “سبايا” “تعاملا مع التصوير والمتابعة بطريقة صحيحة ومهنية”، وأن “المشاركات أعطين موافقتهن، سواء المكتوبة أو اللفظية، التي لها نفس الوضع وفقا للقانون السويدي”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *