في حالة فريدة فوجئ محكوم بالقصاص بزيارة والد القتيل له داخل السجن بالدمام، ويبشره بعتق رقبته لوجه الله تعالى، مشترطاً عليه حفظ القرآن الكريم قبل الخروج من السجن، في حين كان الجاني ينتظر تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه، متوقعاً أن يدخل عليه السجان في أي لحظة ليسحبه إلى ساحة القصاص.


وبحسب صحيفة ” اليوم ” تعود تفاصيل القضية إلى أن القاتل فيصل العامري كان قد أدين بالقصاص لقتله عبد الله الدوسري، وذلك خلال مضاربة جماعية وقعت في الحي الذي يسكنان فيه.
وكانت اللجنة العليا للإصلاح بالمنطقة الشرقية قد سعت لإقناع ولي الدم بالتنال لوجه الله تعالى، وبالفعل هذا ما حدث عند الاجتماع به، حيث عفا عن القاتل رافضاً استلام أي مبالغ مقابل ذلك، مشترطاً عليه أن يحفظ القرآن قبل الخروج من السجن، بجانب إنه أصر على زيارة الجاني في سجنه لإبلاغه بنفسه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫18 تعليق

  1. ما. شاالله عنك صاحب دين ونخوه .. الله يرحم أبنك وسكنه فسيح جناته … ويتفبل من القاتل التوبه .. ( أللهم أنك عفو وتحب العفو فاعفوا عنا )

    1. مساء الخير خيو
      كيفك قلت بدي امسي عليك
      احسن ماتقول ما عم تبيني ههههههههه

      1. هلا والله بأم الورد كله , كيف الحال أختي أم ورده , الله يسعد مساكي

  2. احسنت يا عم و جزاك الله خير
    فعل رجال تغضى عن آلمه و ترفع عن الأنتقام و عفى عفو مقتدر قل من الرجال من يصنع صنيعه الله لا يحرمك الأجر انت و ابنك فهو و من يعولهم في ميزان حسناتك يوم القيامة

  3. الله يرحم المتوفي
    ويقبل توبة القاتل
    وفعلا هذا مثال حقيقي للعفو عند المقدرة
    وجزى الله الأب الصابر كل الخير وعوضه عن ولده بركة بأبنائه إن شاء الله

  4. اشوف ان 95 بالمية من السعوديين اسمهم عبد الله الدوسري او على الاقل الاخبار اللي تنقلها نونو
    **
    العفو عند المقدرة خاصة بشيئ كهذا فعلا امر عظيم
    الله يكون بعون الاب ويرحم ابنه ويصبره

  5. السلام عليكم جميعاً
    الله يقوي إيمان هذا الأب و يجزيه كل خير
    و يغفر للقاتل ان شالله
    لا حول و لا قوة الا بالله

        1. الحمد لله على كل حال
          شكرا على سؤالك تمنياتي لك ان تكوني بخير انت وكل احبابك
          تحياتي

  6. اول فكرة خطرت على بالي هذه اخلاق الصالحين من المسلمين اعطيت قدوة حسنة لكل من قرأ الخبر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *