أقدم طباخ سوري وصديقه، الذي يعمل كسائق توصيل (سوري يحمل الجنسية الرومانية)، على قتل مليونيرة بريطانية تبلغ من العمر 71 عاما، داخل منزلها الواقع في شمال لندن.

وقام الشاب السوري قصي الجندي (25 عاما) والسائق محمد العبود (28 عاما) بخنق لويز كام البالغة 71 عاما، بواسطة سلك مجفف الشعر، وضرباها على رأسها قبل لف جسدها في أكياس القمامة، ووضعاها في سلة المهملات خارج منزلها، لتعثر الشرطة على الجثة بعد 3 أيام ، حسب الديلي ميل .

وبعد قتل المليونيرة، قام قصي بإرسال رسالة من هاتفها لإخبار عائلتها أنها بخير ولكنها سافرت إلى الصين.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن قصي أراد الاحتيال عليها وإجبارها على التنازل عن منزلها الذي يبلغ ثمنه 1.3 مليون جنيه إسترليني.

وفي وقت سابق، أوهم قصي، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، الضحية بأنه يعيش حياة فارهة مع عدد من الصديقات، لكنه في الحقيقة يعمل في محل لبيع الكباب ويعيش مع والديه.

وقام بذلك في محاولة لخداعها من أجل الحصول على توكيل رسمي لممتلكاتها، وانتزاع ثروتها البالغة 4.6 مليون جنيه إسترليني.

وقالت الصحيفة إن كام قادت سيارتها إلى منزلها شبه المنفصل شرق مدينة بارنت، لبيعه بعد أن أقنعها قصي أن لديه ما يكفي من النقود لشراء المنزل، ولكنه بدلا من ذلك قام بقتلها.

وبينما كانت جالسة على كرسي اقترب منها من الخلف ليخنقها بسلك مجفف شعر يملكه العبود، الذي وصل إلى المملكة دون تأشيرة عمل قبل شهرين فقط.

كما تم ضربها على رأسها بأداة غير حادة، قبل لف جسدها في أكياس القمامة ولحاف، ووضعها في سلة المهملات خارج منزلها، حيث كانت مغطاة بنفايات الحديقة.

وفي صباح اليوم التالي لوفاة كام، دفع قصي 60 جنيها إسترلينيا لمجموعة من العمال لإحضار شاحنة ونقل القمامة إلى منزل عائلته، في هارو شمال غرب لندن.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *