تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رد فعل طفل صغير وهو يسدل النقاب على وجه أمه سريعاً، بعد هروبهما من المدينة التي يسيطر عليها تنظيم داعش ، خوفاً عليها من عقوباته.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، كان رد فعل الطفل بتغطية وجه أمه، التي ارتدت النقاب بالإكراه منذ سيطرة داعش على مدينتها، مفجعاً ويدل على الرعب الذي يعاني منه الطفل، فبمجرد أن استطاعت أمه الهروب من تنظيم داعش أرادت تحرير نفسها وإزالة النقاب، لكن أسرع الطفل بتغطية وجهها.
وفي الفيديو الذي تم تصويره في مدينة منبج في حلب السورية، حاولت الأم طمأنة ابنها وأخبرته بأنهم أصبحوا أحراراً. وتضطر النساء تحت رحمة داعش لارتداء الملابس التي يفرضها عليهن ، العبايات والقفازات بل وتغطية الوجه أيضاً بالنقاب.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *