قامت سيدة بتوجيه اللوم إلى تطبيق #إنستغرام، بعد أن سحب صورة لابنها من على حسابها، والذي يعاني من تشوه في الوجه

.

وقد ولد الطفل هاري بيسويك، البالغ من العمر 12 سنة، بمتلازمة غولدنهار، مما يجعله يفتقد للعين اليسرى والأنف الطبيعية والأذن اليسرى.

وكانت الأم تشارلي (38 سنة) قد نشرت صوراً لابنها هاري وشقيقه التوأم أوليفر، إلى 12 ألفاً من المتابعين لحسابها على إنستغرام، في دعوة منها للانسجام مع الحياة.

وعندما قامت بتحميل إحدى الصور لابنها هاري يوم الأحد الماضي، ولم يكن يلبس فيها عينه الاصطناعية، تم سحب الصورة بعد يومين.

وجاءت الإزالة بعد رسالة من مستخدم مجهول إلى فريق الإشراف يحتج على المحتوى.
شكوى الأم

وقد اشتكت تشارلي من القرار على حسابها بموقع تويتر، حيث تم إعادة تغريده أكثر من 46 ألف مرة.

وبعد أن اتصل العشرات من الناس بإنستغرام، معبرين عن غضبهم، تم استعادة الصورة في الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء.

لكن تشارلي التي تعمل معلمة تُدرِّس المحاسبة، بدوام جزئي، تقول إنها لم تتلق اعتذاراً من إنستغرام، وتدّعي أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها حذف صورها.

وقالت: “نعم لقد أعادوا الصورة لكن لم يقدموا أي اعتذار أو توضيح عما حصل”.

وأضافت: “بالجد كان الأمر مسيئا لي ولابني، وهذا يتعارض مع المبادئ التوجيهية للموقع”.
دعم من الناس.. وإهانة!

وقالت إن لديها 11700 متابع على إنستغرام وهم مجتمع جميل يتابعون ما تنشروه ويحبونه، وإن واحدة من صور ابنها حصلت على 2300 إعجاب وأكثر من 200 تعليق، كلها كانت تعليقات داعمة ومحفزة.

وأكدت: “لقد شعرت بالإهانة بالفعل، خاصة أن نظرة لا تتعدى 30 ثانية للصورة وتأملها سوف تكتشف أن الناس تلقتها باستحسان وحظيت بمشاركة عالية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *