“آبي الصادق”، كما هو معروف، يعيش في الشوارع منذ عشر سنوات، ومع خلفية التقنية التي يملكها فإنه طور العيش على الشوارع إلى مستوى جديد.

https://www.youtube.com/watch?v=O3bGAF4unLc

آبي هاغنستون/ مشرد: لم لا أكون أول مشرد في العالم يملك موقعه الخاص للحصول على حساب تجاري وقبول بطاقات الائتمان.

السائقون اللذين يعلقون أحيانا بزاوية هذا الشارع يحصلون على تلويح من آبي للسنوات الأربع الماضية، وبجانب الليالي الموسمية التي يقضيها في الفنادق أو المنازل الشاغرة فإن هذا هو منزله الذي يعيش فيه.

آبي هاغنستون/ مشرد: الأمر يتطلب الكثير للتعافي من العدم عندما لا يكون لديك أي عائلة أو أصدقاء.

لكن آبي ليس مشرداً اعتيادياً، إذ أن لديه موقعاً إلكترونياً.

آبي هاغنستون/ مشرد: كوني مشرداً هو عملي الآن، عملي هو أن أكون مشرداً.

العمل ليس شعاراً عديم المعنى بالنسبة إلى آبي، إذ يمكنك توظيفه للقيام بمهام غريبة من خلال موقعه.

آبي هاغنستون/ مشرد: قمت ببعض أعمال الطلاء، وأخذت بعضاً من أصدقائي المشردين في مهام جماعية.

وبالطبع فإنه يقبل التبرعات.

ما يعني أنه يقبل بطاقات الائتمان أيضاً.

آبي البالغ من العمر اثنين وأربعين عاما لديه أفكار عديدة تتضمن تطوير تطبيق يكتشف المتسولين المزيفين، إضافة إلى شركة خيرية لمساعدة المشردين.

آبي هاغنستون/ مشرد: إذا أخذت نصف الراشدين في أمريكا فستحصل على ما يقارب 100 مليون شخص.. إذا تبرع كل واحد منهم بدولار يوميا لسنة كاملة فستحصل على 365 مليون دولار.. أود أن أرى أمريكا تعطي فرصة حقيقية للمشردين،

آبي يعيش يومه ساعة بساعة، معتمداً على الطبيعة الصالحة لسكان ديترويت، والتي توفر له ما بين عشرين إلى خمسين دولارا يومياً.

آبي هاغنستون/ مشرد: أحاول تغيير هذا الوضع إلى أمر يساعدني ويساعد غيري من الناس أيضاً.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *