شباب مغاربة يحاكمون الأسد رمزيا تضامنا مع اللاجئين

يقوم 10 شبان مغاربة، يمثلون منظمات سياسية وحقوقية وهيئات من المجتمع المدني غير الحكومي، بزيارة لمخيمات اللاجئين السوريين في الجنوب التركي.

وتقود هذا الوفد اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري المقربة من جماعة العدل والإحسان الإسلامية المعارضة، ويتضمن برنامج الزيارة التوجه صوب أنطاكيا جنوب تركيا، يوم الاثنين القادم، في إطار برنامج سطرته اللجنة الشبابية، ويضم محاكمة رمزية للرئيس السوري بشار الأسد، الذي تصفه تنسيقية الشباب المغربي، بالمجرم، وستتم المحاكمة بتنسيق مع هيئة المحامين الشباب في مدينة الدار البيضاء.

وتأسست اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، في مدينة الدار البيضاء، وتتكون من منظمات غير حكومية شبابية، وسبق لها أن نظمت وقفات في كل من مدينتي الدار البيضاء والرباط تضامناً مع الشعب السوري، وتطلب اللجنة من الحكومة المغربية، طرد سفير دمشق في الرباط، وتشتكي التنسيقية من عدم حصولها على رد إيجابي من ديوان رئاسة الحكومة لطلب لقاء مودع منذ 5 مارس/آذار الماضي. ويشير المراقبون إلى أن الملف السوري يعرف تنافساً ما بين جماعة العدل والإحسان الإسلامية المعارضة وحزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم في المغرب، فلكل واحد منهما تنسيقية لدعم الشعب السوري.