أطلق شبان فلسطينيون أغنية ساخرة تطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يزور الأراضي الفلسطينية هذا الأسبوع بحلّ العديد من المشاكل التي سببها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني وأسهلها توفير خدمة 3G للفلسطينيين.
وتستبعد أغنية “صوت واحد” التي كتبها فنان فلسطيني شاب اسمه أحمد صالحة بمشاركة وإنتاج فريق عمل فلسطيني، أن يتمكن الرئيس الأمريكي من فعل شيء للفلسطينيين، وتتساءل عن سبب رفض إسرائيل إعطاء الفلسطينيين خدمة 3G التي وفق صالحة” ستمكننا نحن الفلسطينيين من التواصل بالفيديو في ظل وجود الحواجز وتقطيع أوصال الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وقال صالحة في اتصال مع “العربية نت”: “هذه الأغنية لبّت مطالب الشارع الفلسطيني فخلال الأيام الأخيرة انتشر العديد من المطالب من أوباما، بعضها كبير وبعضها صغير لكنه مهم مثل توفير خدمة 3G، ونحن أردنا أن نحاكي مطالب الشارع الفلسطيني”.
وتقول الأغنية في إحدى مقاطعها: “نحن مش لاحقين العالم بسبب الاحتلال.. ليش ما يكون عنا 3G ما صار عندهم بالصومال”.
وتضيف “this is our situation can u do anything for us Obama “. فيرد الفريق الغنائي بالقول: “لا لا لا لا”.
وفي مقطع آخر من الأغنية يطلب من الرئيس أوباما القدوم أبكر من موعد اجتماعه بالرئيس الفلسطيني المقرر يوم الخميس المقبل حتى لا يتأخر نظراً لوجود حواجز إسرائيلية، كما تشير إلى أنه وبسبب زيارته إلى مدينة رام الله سيتم إغلاق العديد من الشوارع، وسيتم تعطيل العديد من المؤسسات لاسيما القريبة من مقر الرئاسة الفلسطينية، حيث سيجتمع أوباما بالمسؤولين الفلسطينيين.
وفي إشارة إلى صعوبة الحياة لدى الفلسطينيين بسبب الحواجز والاحتلال، يحاول الشبان خلال الأغنية نقل رسالتهم إلى الرئيس الأمريكي.
ويقولون له: “Mrs. Obama this is our story can you do anything for us”، فيجيب كورس الغناء: “لا لا لا لا لا”.
ويزور الرئيس الأمريكي إسرائيل والأراضي الفلسطينية هذا الأسبوع، حيث يصلها يوم الأربعاء ويغادرها الجمعة، ويقضي أطول وقت من زيارته في إسرائيل.
وعن سبب تركيز الأغنية على فكرة 3G وليس قضايا جوهرية أخرى مثل قضية الأسرى، قال صالحة: “هذا عمل رمزي بسيط من خلاله يمكن السخرية والمطالبة بأشياء بسيطة بدل التركيز على قضايا معقدة لا يمكن طرحها في أغنية ساخرة”.
وأنتج قبل هذا العمل فريق شبابي فلسطيني سبق أن أنتج أغنية على غرار غانغنام ستايل اسمها Palestine style.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *