أثارت سيدة مسلمة تعمل مستشارة لإحدى بلديات إسبانيا جدلاً واسعاً بتزويج مثليين في حفل زفاف أقيم في مقر بلدية بادالونا، ثالث أكبر مدينة في إقليم كتالونيا، بحسب ما أوردت صحيفة “ديريكت” الكاتالانية.
وظهرت فاطمة طالب، التي تعمل أيضاً عضواً بالفريق الحكومي الذي يقود مدينة بادالونا بشمال شرق إسبانيا، في صورة مع الزوجين “رجلين” وهي ترتدي الحجاب في صورة كانت حديث الجالية المسلمة في إسبانيا وحتى بالنسبة للإسبان أنفسهم.
وفاطمة، وهي مسلمة من أصل مغربي، ترتدي الحجاب وتؤكد في المناسبات السياسية أنها تحترم جميع المعتقدات والأفكار بهدف تعزيز التلاحم والاندماج الاجتماعي، كما تشجع بناء مسجد في بادالونا لكن ليس من المال العام، حسبما تقول.
وولدت فاطمة طالب في المغرب عام 1976. وفي سن الـ 19 حصلت على الإجازة في الآداب العصرية، وهاجرت في عام 1998، عندما كان عمرها 22 عاماً، لتعيش في حي لاباو بمدينة بادالونا، وتعمل مترجمة متطوعة من العربية إلى الإسبانية لمساعدة المهاجرين على الإجراءات الإدارية.
وقامت فاطمة بتنسيق مشروع لتعزيز التعايش والتعددية الثقافية. كما تلقت تدريبات كوسيطة اجتماعية في جامعة برشلونة. وعملت في اتحاد الجمعيات الثقافية والتعليمية ببرشلونة وفقا لموقع إرم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. مشكله لما يجامل الشخص المستفيد من مزايا البلد المهاجر اليها لدرجه يتخلى فيها عن مبادئه و قيم دينه !! لماذا شاركتي في مراسم الفاحشه و العياذ بالله يا فاطمه طالب ؟ الله يهديكي و الله يخزيهم و يعافينا مما ابتلاهم به ……… امين

  2. إحترام المعتقدات والأفكار ليس على حساب دينك وإغضاب ربك يا فاطمة؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!

  3. كلامك صح كل الاديان حرمت هالقرف.. بغض النظر عن بعض التجاوزات .. يعني اذا شفنا قس بيزوج اثنين من الشواذ لا يعني هذا ان الدين المسيحي يؤيد هذا القرف وكذلك تلك الفاطمة لا تعني لنا شيء

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *