طالبت فتاة مسيحية، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، من عائلتها أن تسامح تنظيم داعش، بعد أن أحرقوا منزلها، وفقًا لصحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وقالت الناشطة في حقوق الإنسان، جاكلين آيزاك، إن مقاتلين أجانب في التنظيم الإرهابي طرقوا منزل العائلة في الموصل، جنوب العراق، بسبب عدم دفع الأم لـ”الجزية”، مضيفة: “جاءوا إلى منزلنا، وخيّرونا بين الدفع أو مغادرة المنزل”.

وطالبت الأم أن يمهلوها بضع ثوان، لأن ابنتها كانت تستحم، لكن الإرهابيين رفضوا الانتظار، وأضرموا النيران فورًا في المنزل، ورغم أن الأم تمكنت من مغادرة المنزل برفقة ابنتها، فإن الفتاة الصغيرة لاقت حتفها إثر حروق من الدرجة الرابعة، بعد ساعات من الحادثة.

وقالت الأم: “ذهبت إلى المستشفى بأقصى سرعة”، لكن الفتاة ماتت بين ذراعيها، وكانت كلماتها الأخيرة وهي تلفظ أنفاسها: “سامحيهم يا أمي”.

شاهد أيضا… طفلة هاربة من داعش تتكلم عن الغفران

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. الله يرحم هالطفلة المسكينة و يصّبر قلب إمها و كل المسيحيين اللذين يتعرضون للظلم التهجير سرقة عقاراتهم و ارزاقهم الى جانب التنكيل بأحبائهم ٠٠٠ هذه الطفلة المسيحية إستندت لقول المسيح حسب معتقداتهم سامحهم يا ابتَ إنهم لا يدرون ماذا يفعلون ٠

  2. اختي مها هؤلاء الوحوش لم يسلم منهم احد لا المسيحيين ولا المسلمين بل بالعكس نحن المتضررين اكثر الله يسلط عليهم غضبه ومقته ويرحم هذه الصغيرة ويصبر قلب امها عليها٠

  3. أخت لطيفة
    ملاحظتك بمحلها أنا مسلمة و يدهشني أن هناك الكثير من المسلمين اللبنانيين يدعمونهم خصوصاً في شمالي لبنان و هذا ما يغضبني حقاً ٠

  4. لا اله الا الله الله يرحمها و يسلط على داعش و اتباعها غضبه و انتقامه فردا فردا اللهم لا تترك منهم احدا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *