تسببت مشاهد العنف التي يعرضها التليفزيون النيجيري في إقدام طفل على شنق نفسه في غرفة نومه بعد أن غافل والدته.

وقالت الشرطة النيجيرية إن الطفل الذى فوجئت والدته به مشنوقًا صباح الجمعة فى غرفته يبلغ عمره 4 أعوام وهو من أطفال ولاية اوندو بجنوب نيجيريا.

وأكد جيرانه أنهم لاحظوا على الطفل محاكاته لمشاهد العنف التى تعرضها الدراما التليفزيونية فى نيجيريا ، وذلك أثناء لعبه مع أقرانه من أبناء الجيران.

وأشاروا، حسبما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن سلوك الطفل كان مصدرا لاستمتاع الكبار الذين لم يفكروا فى أن اللعب ربما ينقلب إلى حقيقة تصل إلى أن يقوم الطفل بشنق نفسه كما حدث.

وقد اعترفت والدة الطفل فيكى اكينولا، أستاذة بكلية التربية النيجيرية، والتي بدت عليها علامات الانهيار لفقدان صغيرها، بأنها قصرت فى توجيهه بفعل انهماكها فى التدريس الجامعى تاركة للتليفزيون مهمة توجيه وتسلية الصغير فكانت المأساة.

ونصحت والدة الطفل المشنوق الأمهات بعدم ترك عقول أطفالهم نهبا للتليفزيون.

وتحذر دراسات وباحثون من الانعكاسات السلبية المحتمل أن تؤثر على الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية عند الأطفال معتادي مشاهدة مواد التلفزيون المختلفة، وتلحق بهم أضرار غير محسوبة.

واكتشف باحثون في الولايات المتحدة أن تناول الأطفال لوجبات الطعام أمام التلفزيون يؤدي إلى إصابة أكثرهم بخطر السمنة، إذ تبين ميدانياً أن مجرد تناول وجبة طعام واحدة أمام التلفزيون يؤدي ذلك إلى زيادة المشاهدة اليومية المعتادة لمدة تتراوح بين 38إلى27 دقيقة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. مسكين
    لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
    الأطفال يحتاجوا رعاية و اهتمام اكثر من قبل الآباء

  2. مسكين
    لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
    الأطفال يحتاجوا رعاية و اهتمام اكثر من قبل الآباء
    copy
    حنون بعدك هون؟

  3. مسكين
    لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
    الأطفال يحتاجوا رعاية و اهتمام اكثر من قبل الآباء
    copy

  4. يعني هي نيجيريا وما يحدث فيها خالي وبعيد عن اعمال العنف حتى يتاثر بما شاهده على التلفاز

  5. اوووه الله يصبر امه علي فقدانه وعلي إحساسها بالتقصير! انتبهوا من كل الأجهزة الالكترونيه فهي تسبب الكثير من الاذي وأشغلوا اطفالكم بالرياضه و الحركه بدلا عن مشاهدة التلفزيون!
    قلبي يؤلمني لفقدان الأمهات لأطفالهن !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *