أكد أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة ان “الاستماع إلى الأغاني وإلى الآلات الموسيقية الماضية والمعاصرة لا يوجد فيه حرمة وإباحتها أمر صحيح، ولم يرد في الشرع ما يحرمها بدليل قطعي الورود ولا قطعي الدلالة”، الأمر الذي أثار غضباً واسعاً في الأوساط الإسلامية بحسب وصف موقع “المشهد”.
وأضاف ان “كل ما ورد من أخبار وآثار في النهي والحظر والمنع مطعون فيها من أئمة العلم”، مستشهدأً بأحاديث نبوية.
وأشار أستاذ الشريعة الإسلامية في الأزهر الى ان حضور مجالس العزف أياً كانت آلاتها مُباح، شريطة ألا تثير الغرائز وتغري بالغواية والمجون، أو ان تكون مصحوبة بالخمور والمخدرات ورقص نسائي، أو أي نوع من أنواع الفسق والفجور، كما نقل الموقع ذاته.

music-pop-songs

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. الاستمتاع بالاغاني والموسيقى امر مباح
    وبنفس الصفحة —- القاهرة بدا الاستعداد لمليونية في 28 يناير
    نوارة اخبارك تحفة

  2. لا أعتقد ان الموسيقى كموسيقى حرام لكن اذا صاحبها كلام ماجن مثير للغرائز فأكيد ستصبح حرام …………الجزائر

  3. الموسيقى لا تحلل كلها ولا تحرم كلها – يعني حسب الوضع –
    بعض الاوقات الحلال يصبح حراما وبعض الاوقات الحرام يصبح حلالا .
    اعجبني في الموضوع كلام للدكتور مصطفى محمود -رحمه الله تعالى – يفيد بان الموسيقى والغناء حسنها حسن وقبيحها قبيح .
    نقطة اخرى هي المبالغة في الاستماع الى الموسيقى او الغناء بحيث يمضي وقته كله معها ويضيع عليه الذكر والصلوات والواجبات وحقوق الاخرين
    كمال توفيق : شو رايك بالغناء لبشار الاسد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    1. هاااااااها فليذهب الى الحجيم يا واحد هو ومن يغنى له حقيقة انت لم تفهمنى بعد ………………….الجزائر

  4. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فإنه لا يحل لأحد أن يحلل، ولا أن يحرم انطلاقاً من رأيه المجرد دون استناد إلى دليل من الشرع، قال الله تعالى: وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ{النحل:116}، وقد بينا حكم الغناء وأنواعه في فتوى سابقة برقم: 987 فلتراجع.

    وليعلم أنه قد ثبت في السنة ما يؤكد على البعد عن سماع صوت آلات المعازف في جملة من الأحاديث الثابتة، منها: قوله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. رواه البخاري في صحيحه معلقاً بصيغة الجزم، وقد رد العلماء على ابن حزم في تضعيفه لهذا الحديث، كما بينه ابن الصلاح وابن حجر والعراقي والألباني.

    ومنها ما روى البزار في مسنده والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة قال المنذري في الترغيب والترهيب: رواته ثقات. وكذا قال الهيثمي في مجمع الزوائد، والحديث صححه الألباني في تحريم آلات الطرب.

    ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة، لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان. رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا.

    وروى الترمذي في سننه عن جابر بن عبد الله قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد عبد الرحمن بن عوف فانطلق به إلى ابنه إبراهيم فوجده يجود بنفسه، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره فبكى، فقال له عبد الرحمن بن عوف: أتبكي أو لم تكن نهيت عن البكاء؟ قال: لا، ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان. قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني.

    ومنها حديث عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قال رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمر. رواه الترمذي وصححه الألباني.

    ومنها حديث سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر. رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع.

  5. ومنها ما رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حرم عليّ أو حرم الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام. وفي رواية: إن الله حرم عليكم. قال سفيان أحد رواة الحديث: قلت لعلي بن بذيمة: ما الكوبة؟ قال: الطبل. والحديث صححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند، والألباني في السلسلة الصحيحة، وشعيب الأرناؤوط في تحقيق المسند.

    ومنها ما روى ابن ماجه وابن حبان والطبراني عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، وتضرب على رؤوسهم المعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير. والحديث صححه الألباني في غاية المرام، وغيره.

    وقد انعقد إجماع العلماء قديماً على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام. مجموع الفتاوى: 11/576.

  6. ونقل عن القرطبي أنه قال: أما المزامير والأوتار والكوبة فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسق، ومهيج الشهوات والفساد والمجون، وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه.

    وقال ابن الصلاح في الفتاوى: وأما إباحة هذا السماع وتحليله، فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت، فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين، ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع، إلى أن قال: فإذا هذا السماع غير مباح بإجماع أهل الحل والعقد من المسلمين. اهـ

  7. الموسيقى ليست حرام الحرام هو ان تستمع لها كل الوقت و تأخذ وقتك من صلاتك و عبادتك و عملك و غيرها و الحرام أيضا الغناء الفاحش و الفيديو كليبات الساقطة اللهم أبعدنا عن الحرام ما ظهر منه و ما بطن

  8. قيسوها بالعقل
    لو كنتم في حضرة الله جل في علاه
    هل كنتم ح تتجرأو و تسمعوها ؟؟؟
    ولوًكان رسول الله موجود هذه الأيام
    هل كان بيستمع لها والا لا
    صلى الله عليه و سلم
    أكيد الجواب لا .. الاغاني و المعازف حرام لانها ملهيات عن العبادات
    و بدل ما الواحد يضيع وقته بسماعها و فتح طريق لوساوس الشيطان
    المفروض يقرأ قران و يترنم بترتيل آياته

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *