تمكن فريق من المهندسين الباحثين بجامعة بيركلي في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، من اختراع عباءة رقيقة السمك، باستطاعتها تغطية جسم وحجبه عن الموجات الضوئية. ونشر الفريق نتائج بحثه، الجمعة، في عدة مجلات علمية مرموقة.

عباءة التخفي هي جهاز يمكن أن يجعل جسما ما غير مرئي. ولطالما استُخدمت المواد الخارقة أو “Metamaterials” في المحاولات السابقة لصنع مثل هذه العباءات، بسبب قدرة تلك المواد على تغيير مسار موجات الضوء تدريجيا.

ولكن أدت هذه المحاولات السابقة إلى عباءات ضخمة، يصعب تغيير حجمها، والأهم من ذلك أن معظم تلك المحاولات أدت إلى ما يُعرف بـ”انزياحات طورية” أو “”Phase Shifts للموجات الضوئية، الأمر الذي يجعل من السهل استخدام نوع معين من الأجهزة الكهرومغناطيسية للكشف عن وجود العباءة.

وتأخذ هذه العباءة الجديدة هيئة الجسم الذي تغطيه كالجلد، وتعمل من خلال تغييرها لمسار الضوء، واستخدام الملايين من أجهزة الاستشعار “النانو” لتصحيح “الانزياحات الطورية”، مما يمنع كشف وجود الجسم المختفي. ويجعل هذا التصميم كل نقطة على سطح العباءة كمرآة مستوية، ينعكس من على سطحها الضوء.

ويتوقع فريق المهندسين، نظريا، عدم وجود أي عقبات لإنتاج أحجام مختلفة مما يفتح العديد من مجالات التطبيقات، ولكن يعتمد هذا على مدى تطور تقنية النانو، والتي تختص بمعالجة المواد على المقياس الجزيئي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. شغلة عبثية من الأجدر عمل بحوث على كيفية طوي الارض كما كانت تحدث ولعله مازالت لبعض الصالحين منهم خلص الشيعة …!
    فهي تجمع شغلتين في ان واحد التخفي والتواجد السريع في اي مكان رغب به صاحبه !!!
    فتجده في لندن وبعد نصف دقيقة في امريكا !!!!؟؟؟!!!
    بينما واحد يلبس عباية وبعدين يحتاج حنطور او طيارة لينتقل من مكان لآخر شغلة صعبة او يركب طيارة ويجلس في مقعد ثم تاتي حسناء لا تراه وتجلس في حضنه ! فذلك عيب !
    اذن المطلوب هو عملية طوي الارض اي التواجد السريع في مكان يبعد آلاف الكيلومترات هو المطلوب !
    فعندما ارسل تعليق لنورت يجب ان اصل انا قبله لحسناء الكنترول من خلال طي الارض لي وانظر في عينيها لتنزله فورا بدل أكون غير متواجد فتاخره او تمنعه ؟؟؟!!!
    فالاحسن من الان ان يرفع عني المنع وتأخير انزال تعليقاتي والا ساتوصل لكيفية طي الارض والتواجد في الكنترول قبل ان تتخذ حسناءه قرارها بشأن اي تعليق ارسله …. احكي جد فقد افعلها .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *