أثار الداعية عبدالله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، أرفع هيئة دينية في السعودية، جدلاً واسعاً عقب تكفيره تارك الصلاة، وحث المرأة على طلب الطلاق من زوجها غير المصلي.

جاء حديث الداعية السعودي خلال استضافته مؤخراً في برنامج ”فتاوى“ عبر قناة ”السعودية“، حيث وجهت له إحدى السيدات سؤالاً عن شرعية بقائها في عصمة زوجها الذي لا يصلي سوى صلاة الجمعة.

وقال الداعية المنيع إن ”زوج السيدة يعتبر تاركاً للصلاة، وتارك الصلاة يعتبر كافراً“، مستشهداً بحديث للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول ”العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر“.

وأضاف أن ”زوجها يعتبر بناءً على حديث مجموعة كبيرة من المحققين من أهل العلم كافرا، سواء ترك الصلاة جاحداً بوجوبها أو تركها تساهلاً وتجاوزاً، وبناءً عليه يحق للزوجة أن تخيره بين أن يلتزم بالصلاة أو تطلب الطلاق منه حيث إنه لا يجوز أن تبقى المسلمة تحت إمرة كافر“.

وقد وصف البعض كلام الشيخ بأنه “خراب بيوت” حيث قال احدهم في تغريدة “خراب بيوت ياشيخ التكفير ورد عن بعض العلماء حسب زعم الشيخ وليس عن الرسول صلى الله عليه وسلم فخلينا على كلام الله ورسوله فقط لان مافيها تكفير ولا خراب بيوت”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. يقول عليه السلام “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ” ……. أعتقد السؤال عن الدين و الصلاة يأتي قبل إتمام الزواج فصاحب الدين إن أحبها أكرمها و إن أبغضها لم يظلمها !
    !!

    1. من وحي الموضوع قبل فترة قرأت على صفحة زوجة أدهم الشرقاوي هذا الشيء الجميل :
      أحبُّ القوامة
      أحبُّ فكرة القوامة نفسها
      أن يُنَزَّل أمر ربَّانيّ مُخصَّص لأجلي
      مُقتضاهُ القيام على شؤوني، رعايتي، حمايتي، تأميني ماديًا ومعنويًا.‏أحبُّ كَوْني امرأة مُسلمة، مَحفوظة تحت مظلَّة الإسلام، لم أُترَك مُفرَدة لأعبث في الدنيا كما أشاء، وأتخبطُ بين جنباتها بلا دليل ولا هُوية، بلا مُرشد أو مُوجِّه.. بلا أب أو أخ أو زوج.أحبُّ معنى اللجوء، الاحتماء، الاستتار، التلحُّف بمن استأمنه الله عليّ، أن أسير في حِماهُ راغبة مُختارة، غير مقهورةٍ ولا مجبورة، وُجداني مُطمئن أنني أُعوِّل على سند إن مالت الدنيا لا يميل لأنه موثوق.. وإن مَلَّت الدُنيا لا يَمَل لأنه مسؤول، وأنا مسؤوليته
      !!

  2. ورد في فضل الصلاة في كتاب معارج اليقين في اصول الدين للشيخ محمد السبزواري.. وقال النبي (صلى الله عليه وآله): يقول الكلب: الحمد لله الذي خلقني كلبا ولم يخلقني خنزيرا، ويقول الخنزير: الحمد لله الذي خلقني خنزيرا ولم يخلقني كافرا، ويقول الكافر: الحمد لله الذي خلقني كافرا ولم يجعلني منافقا، والمنافق يقول: الحمد لله الذي خلقني منافقا ولم يخلقني تارك الصلاة.
    فعلى صحة صدور هذا الحديث معناه انه الكلب والخنزير والكافر والمنافق افضل من تارك الصلاة !!

  3. وهناك روايات تنهى حتى عن اعانة تارك الصلاة ، فيعني واحد تارك الصلاة يجب ان لا يسقى ماء !!
    او امراة تاركة للصلاة يجب على زوجها لا يعينها حتى باي حنان ههههههه ولا حتى احضان ليلية دافئة !! ويتركها مثل الكللللبة !!

    فمن الروايات الواردة في شدة عقوبة المعين لتارك الصلاة عديدة منها ما ورد عن رسول الله «صلى الله عليه واله» قوله :
    (من أعان تارك الصلاة بلقمة او كسرة فكأنما قتل سبعين نبياً أولهم آدم وآخرهم محمد «صلى الله عليه واله» )
    وقال «صلى الله عليه واله»:
    (من اعان تارك الصلاة بشربة ماء فكأنما حارب وجادل معي ومع جميع ألأنبياء)
    وقال «صلى ألله عليه وآله»:
    (من تبسم في وجه تارك الصلاة فكأنما هدم البيت المعمور سبع مرات) .
    والظاهر ان المراد بمثل هذه الاحاديث ما اذا كانت الإعانة والإحسان الى تارك الصلاة سببا في جرأته على ترك الصلاة، ولا شك ان الإحسان الى العاصي متى ما كان سببا للجرأة، والإستمرار على المعصية حرام، يجب تركه من باب النهي عن المنكر.
    وبناءا على ذلك اذا لم تكن معونة تارك الصلاة سببا لجرأته على ترك الصلاة،

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على (( آخر العُنقود )) إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *