بعد أن اثار جدلا واسعا بتخيله حوارا إفتراضيا بين عالم الفيزياء البريطاني ستيفين هوكينغ مع الله بالآخرة، روى المفكر الاسلامي عدنان ابراهيم حوارا تخيليا جديدا وهذه المرة بين تشي جيفارا والله.

جاء ذلك في مقابلة للداعية على قناة سكاي نيوز عربية، حيث قال ان لديه مقطع اشد جرأة ولم يواجه بتكفير او زندقة بل انه نال اعجاب الكثيرين ممن شاهدوه.

وتابع عدنان ابراهيم انه يعتقد ان تشي جيفارا ممكن ان يبعث يوم القيامة مؤمنا على انه في الدنيا كان يعلن كفره بالاله الكتابي ثم روي حوارا افتراضيا له مع الله مع القيامة على الشكل التالي:

الله: امنت بماذا وكفرت بماذا؟
جيفارا: امنت بالعدالة
الله: انا العدالة
جيفارا: امنت بالرحمة
الله: انا الرحمة
جيفارا: امنت بأخوة البشر
الله: انا ربهم وابوهم واحد وانا طالبت بهذه الوحدة وقررتها يا تشي انت كنت تؤمن بي وتطلبني دون ان تدري.

ثم قارن عدنان ابراهيم هذا بمن يعيش ويموت زاعما انه يؤمن بالله وتحت شعار ايمانه بالله يفعل كل الفظائع.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. لستُ من مُحبيه و لكن بالنسبة للحوار لا أرى فيه شيء فنحنُ بشكل عام تُصادفنا نماذج غير مُسلّمة بشكل يومي تجعلنا نقف عندها لنقول أنها تتصرف بروح الإسلام أكثر من المُسلمين أنفسهم و لكنهم لا يعلمون ذلك لجهلهم بتعاليم الإسلام الصحيح !
    !!

  2. الدكتور عدنان إبراهيم شخص مثير للجدل!! قرأت وتابعت (بتركيز) حديثه وحلقاته عن نظرية التطور ولم يعجبني ما طرحه ولي عليها وعليه الكثير والكثير من الإختلافات ربما يأتي الوقت المناسب للتعليق عليها وتفنيدها..

  3. عدنان ابراهيم يجب المعلومه من الكُتب ولكن يصيغها بطريقته
    مثل المُصور يجيب الصوره ويختار لها برواز مزخرف وبالوان غريبه تُلفت الانظار وبهذا الخبر يحب يجتهد احياناً لكن أؤيد كلامه ان الدين مُعامله بغض النظر لاي دين تتبع لان الله وحده يعلم من الصالح ومن الطالح
    لو سألتني اقول اغلب الامه الاسلاميه بجهنم لانهُم ما يعرفون عن الدين الاسم اما بخصوص عُلماء الدين اغلبهُم ظلو الطريق وظل الشعب معهم ايضاً الطريق والحكومات والرئساء الكُل يعرف نزاهتهم ما شاء الله
    عدنان ابراهيم بشر يخطأ ويُصيب لكن اسلوبه جدا قوي ويعرف ما يقول اتفق واختلف معه لكن يبقى عالم

  4. ما احب التعصب لديني لانه ما يحتاج لانه دين رحمه ومبادئه هي من تُدافع عنهُ وليس انا بكلامي وصُراخي
    ارينا دينك بتصرُفاتك لا بانفعلاتك وصُراخك خلف الكيبورد
    ان كان دينك دين رحمه فارحم من بالارض يرحمك من بالسماء
    اُنصر المظلوم مثل اهل سوريا !!!
    لا تظلم جارك الي هو مُسلم على قولتك ولا تحاصره !!!
    عامل شعبك بالحُسنى واعطيه حقك , وكما عودنا الرساء العرب يجوعون من اجل ان تشبع شعوبهم ما شاء الله
    ==
    الله يرحم ايام عُمر ابن الخطاب رضي الله عنه
    عندما قال
    حكمت عدلت امنت فنمت .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *