قال الإعلامى توفيق عكاشة، إن حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك كان ضعيفًا فى العشر سنوات الأخرى، بينما كان قويًا فى أول 20 عامًا. وأضاف “عكاشة”، عبر برنامج “على مسئوليتى” مع الإعلامى أحمد موسى، على فضائية “صدى البلد”، أنه حدث صراع بين جمال مبارك ويوسف والى، الذى كان أقوى رجل فى عهد مبارك لعدة أسباب، تتمثل فى عدم زواجه وذكائه الحاد وخطورته فى التفكير العقلى لأنه كان رجل المخابرات العامة المصرية فى عهد مبارك وقبل نظامه، وأحد أهم العلماء الذين تعاملت معه المخابرات العامة المصرية.
ووصف توفيق عكاشة، “والى” باليهودى فى التفكير، مضيفًا: “أول وزارة شكلها مبارك بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات هى وزارة الزراعة، والتى قادها يوسف والى بعد ترشيح المخابرات له”. وأكد “عكاشة”، إن شباب مصر أدركوا أن ما حدث فى ثورة 25 يناير كان مؤامرة منذ يناير 2011 إلى أن وصل الإخوان إلى الحكم فى مصر، لافتًا إلى أن بقاء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق لفترة كبيرة فى منصبه أعطاه ثقة كبيرة فى النفس ما جعله يتدخل فيما لا يعنيه قائلا “كان غبى فى تصرفاته”.
وأضاف أن المخابرات التركية تدخلت خلال ثورة يناير لإسقاط الدولة، قائلاً: “اللواء عمر سليمان طلب من مبارك الإذن بإرسال رجال من المخابرات إلى تركيا فى عام 2009، بسبب وجود مخطط لهدم مصر لكن مبارك رفض ذلك وقال له أنت عاوز تعملى مشاكل مع دول أخرى، لكن “سليمان” أرسل رجاله بدون علم مبارك”.
وأوضح أنه كان هناك تنسيق بين حماس والعناصر التركية وحزب الله لإسقاط الدولة المصرية خلال ثورة يناير، لافتا إلى أن من أدار التنسيق بينهما هى المخابرات الأمريكية، فى حين تجسس محمد مرسى وجماعته على مؤسسات الدولة لصالح تركيا وحماس وإيران.
وأشار إلى أنه يوم 28 يناير دخل 300 عنصر من الحرس الثورى الإيرانى وحماس وكتائب عز الدين والقسام إلى مصر لإسقاطها، قائلاً: “180 إلى 220 إرهابيا هم من هاجموا السجون المصرية وقتها”. وقال الدكتور توفيق عكاشة، إن الرئيس عدلى منصور هو من أرجأ قرار إحالة قضية أمن الدولة العليا الخاصة بالتخابر للمحاكمة خلال الفترة السابقة، لافتًا إلى أن الناشطتين السياسيتين إسراء عبد الفتاح وأسماء محفوظ، بالإضافة إلى وائل غنيم سيحالوا إلى المحكمة الجنائية بسبب التخابر على الوطن قريبًا.
وقال توفيق عكاشة، “أنا مستعد أرفع جزمتى لحماس وموزة بنت جميزة وابنها سميم تميم، وعبدة الشيطان وإخوان الشيطان وكل من يتخيل أن مصر غنيمة، لافتا إلى أن يكن كل الاحترام لدولة الإمارات والسعودية، وكل من وقف بجانب مصر قائلا “أقبل يد وانحنى احتراما لكل من يقدر مصر”.
واستطرد: “أدى الجاسوس محمد مرسى الشيطان بأقدم جزمة، وأى إخوانى لازم يأخذ بالشبشب على وشه”، وتابع “أنا بطلب من كل ست فى مصر تشلى شبشب فى شنطتها حتى ولو نازلة تشترى خضار، وأنا أعشق ستات مصر” حسب قوله.
ووصف عكاشة، ثورة 25 يناير بـ”النكسة” التى قامت على هدم الوطن، حيث تردى الاقتصاد وتراجعت عائدات قناة السويس التى تراجعت خلال فترة الثورة، موضحًا أن مبارك عندما تنازل عن الحكم كان الاحتياطى النقدى 36 مليار جنيه، فضلاً عن احتياطى الجيش الذى قدر بمليار ونصف المليار جنيه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *