انتشر مقطع فيديو لـ كرستينا سيفوينتس، رئيسة بلديةمدريد​ الإسبانية، بعدما ظهرت من خلاله وهي تسرق مستحضرات تجميل من متجر سوبرماركت، كذلك اتهامها بتزوير شهادة ماجستير.

وبعدما انتشر الفيديو، قررت سيفوينتس أن تستقيل من منصبها. وثمة مزاعم تقول إنها سرقت عبوتين من كريم العناية بالبشرة بقيمة 40 يورو، كما تنازلت سيفوينتس، 53 عاما، عن شهادة الماجستير بعد أن تبين تزوير توقيعين على الشهادة.

وكانت رئيسة بلدية مدريد، وهي شخصية بارزة في حزب الشعب يمين الوسط الحاكم في إسبانيا، قد تعرضت بالفعل لضغوط من جانب خصوم سياسيين من أجل استقالتها بعد تزوير شهادتها العلمية.

وبدورها، أكدت سيفوينتس أمام مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إنها كانت تعتزم إعلان استقالتها الأسبوع المقبل، لكنها عجلت بالخطوة ردا على الاتهامات الأخيرة. وانتقدت مقطع الفيديو ووصفته بأنه يأتي في إطار “حملة مضايقات لتقديم الاستقالة”. وكانت سيفوينتس، وقت تصوير الفيديو، رقم اثنين في مجلس مدريد، بيد أنها اعترفت بأن التسجيل حقيقي.

وقالت :”كان خطأ عفويا، ويستغل فيما هو أبعد من القضايا السياسية، إنه شخصي. أنا بالفعل هدف لحملة ابتزاز منذ عامين بسبب هذا الفيديو، لكن هذه المرة أقول إنكم تجاوزت الخطوط الحمر”.

فضيحة رئيسة بلدية "مدريد" تضعها في موقف محرج وتجبرها على الاستقالة

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *