فوجئ النزلاء في أحد الفنادق السويسرية بلافتة تطلب من الزوار اليهود الاستحمام قبل وبعد استخدام بركة السباحة، وهو ما تسبب بمفاجأة لدى الكثيرين حول سبب تخصيص اليهود بهذا الطلب أو هذا الشرط دون غيرهم.

وبحسب صورة تداولها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي في #بريطانيا وأوروبا، فإن فندق “برادايس أروسا” في #سويسرا وضع لافتة عند مدخل بركة السباحة يطلب فيها من الزوار اليهود الاستحمام قبل الدخول إلى بركة السباحة، والاستحمام مرة أخرى بعد الانتهاء من السباحة، على أن مراقب المسبح كتب على اللافتة بأنه سيكون مضطراً لمنع أي يهودي لا يلتزم بذلك من الدخول إلى البركة والاستمتاع بحمام السباحة.

وليس من الواضح ما هو سبب تخصيص اليهود دون غيرهم بهذا الطلب، إلا أن الكثير من المعلقين على شبكات التواصل الاجتماعي اعتبروا أن هذه اللافتة تتضمن تمييزاً بسبب الدين، وهو ما يُشكل انتهاكاً للقوانين السارية في كافة دول الاتحاد الأوروبي، وفي سويسرا أيضاً التي تحظر التمييز ضد الناس بسبب دينهم، فضلاً عن أن اليهود يتمتعون بحماية أكبر في #أوروبا بفضل قوانين منع معاداة السامية، وهي القوانين التي سنتها الدول الأوروبية منذ القضاء على الحكم النازي في #ألمانيا قبل عقود طويلة.

أما اللافت في الإعلان الموضوع بالفندق السويسري فهو أنه مكتوب باللغة الإنجليزية، وذلك على الرغم من أن اللغات الرسمية الثلاث في سويسرا هي الفرنسية والألمانية والإيطالية، وهو ما يعني أن الإعلان يخص الضيوف من خارج سويسرا ومن خارج الدول المحيطة بها أيضاً.

ونقلت جريدة “مترو” البريطانية عن متحدث باسم هيئة السياحة السويسرية يُدعى ماركوس بيرغر قوله، إن هذه اللافتة “غير مقبولة”، مؤكداً أن الفندق قام بإزالتها في وقت لاحق، واعتذر لضيوفه عن وضعها.

ويشير بيرغر إلى وجود ارتفاع كبير في أعداد اليهود الأرثوذكس الذين يزورون تلك المنطقة “آروس” في سويسرا، وهو ما يُشكل ربما تفسيراً لكتابة إعلان خاص باليهود دون غيرهم.

وقالت مديرة الفندق روث ثومان: “أنا كتبت شيئاً ساذجاً على ذلك الملصق”، في إشارة إلى أنها لم تكن تقصد التمييز بين ضيوف الفندق على أساس ديني، ولم تقصد تخصيص اليهود دون غيرهم بطلبها الاستحمام قبل استخدام بركة السباحة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. من الطبيعي لكُل شخص ان يستحم قبل ان يستخدم بركة السباحه لان ليس من النضافه ان تنزل بركة السباحه انت وعرقك !!
    طبيعي انا استحم قبل ما انزل البركه اي المُشكله

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *