أظهر مقطع فيديو أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهي تشتكي من الحصار الاقتصادي على البلاد أمام مصابي وجرحى النظام، فيما أثارت ملابس أسماء باهظة الثمن سخطا بين نشطاء سوريين رأوا في كلامها تناقضا مع شكلها.
ونشرت مواقع وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل يومين، مقطع فيديو يوثق لقاء بين بشار وزوجته مع مصابين من قواته وعائلاتهم.
وقالت أسماء لأحد المصابين، مبررة، النقص الكبير للمعدات الطبية: “لا نتوفر على الكثير من الأجهزة الطبية الحديثة، والحصار الاقتصادي يصعب علينا الأمور، لكن ليس هناك شيء مستحيل”.
وعبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم من حذاء أسماء الأسد باهظ الثمن، إذ قالوا إن المناسبة لا تستدعي ارتداء مثل هذا الحذاء، مضيفين أن أسماء ترقص على جراح المعطوبين.
فيما قارن آخرون حذاء أسماء بحذاء ممثلة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارديشان، وكتبت إحدى الصفحات على موقع “فيسبوك”: “كانت أسماء الأسد ترتدي حذاء بقيمة 5 آلاف دولار، بالوقت الذي تعد فيه الجنود بعصاة للعميان، وبساعة ناطقة، وهم أفنوا حياتهم، وفقدوا أعضاء من أجسادهم بسبب تمسك زوجها في السلطة”.
فيما كتب أحد النشطاء ساخرا: “ثمن حذاء أسماء الأخرس يساوي 7500 دولار ويساوي رواتب 1500 مقاتل من جنود النظام”.
يشار إلى أن أسماء الأسد اشتهرت بإدمانها على شراء الأشياء باهظة الثمن حتى بعد اندلاع الثورة السورية، وسبق أن كتبت عنها صحيفة “ديلي ميل” تقريرا سنة 2013 بعنوان “في ظل الانفجار الداخلي في سوريا، تنفق السيدة الأولى على الثريات، والطعام الغربي واللياقة البدنية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. نلومُ الجلاد و نَحْنُ من وضعَ السوط في يدِه ……..
    طبعاً أقصِّد المُغيبين !

  2. ليش عم تنقدوها للمخلوقة اذا لبست شو فيها تلبس كندرة تطق على راس زوجها الجبان بكم الف دولار ؟ هو صحيح مو مال اللي خلفها هي وزوجها وكله نهب وسرقة من مال شعبنا بس شو فيها يعني !
    هي رح تعطي اللي انقطعت اطرافهم وانعموا وهنن عم يدافعوا عن زوجها الخاين ونظامه عكازات مشان يتعكزوا عليها وساعات ناطقة كتر خيرها شو بدكم اكتر من هيك تنهبوا يعني !
    متل ما بيقولوا اخر خدمة الغز علقة وانتوا اخر خدمتكم عكازات وساعات ناطقة وكتير على رقبتكم هيك قيمتكم عنده للخاين ..الحمد لله الله يديم عليكم هالنعيم يارب …تموتوا وتنصابوا بعاهات كرمال هالخاين وهو يمن عليكم بعكازة بالاخير اشربوا …

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *