حظي فيديو نشرته “بي بي سي” على صفحتها بفيسبوك، بانتشار كبير وأكثر من مليون مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة، يظهر فيه الطبيب البريطاني ديفيد نوت وهو يلتقي الطفلة السورية مرام ذات الـ5 أشهر.
الفيديو الذي وصفه كثيرون بالمؤثر، يصوّر اللحظات الأولى من لقاء الطفلة بالطبيب، المعروف بنشاطاته في مناطق الحروب والصراعات، آخرها كانت في حلب نهاية عام 2016، حيث التقى مرام لأول مرة والتي خسرت بسبب الغارة والديها، إضافة إلى إصابتها بجروح بالغة.
ويروي الجرّاح البريطاني كيف قضى أسبوع ما قبل أعياد الميلاد بالمستشفى الميداني، في إجراء عمليات جراحية لأطفال، ولكن -بحسب وصفه لـ”ديلي ميل”- لم يكن أي منهم حزيناً بقدر حالة مرام.
يقول: “كان يحتوي جسم الرضيع على قطع من الذخائر التي لم يستطع الأطباء في حلب معالجتها؛ لقلة التجهيزات هناك، مكتفين بوضع بعض الضمادات والمواد المطهرة”، الأمر الذي اضطره إلى إجراء عملية معقدة انتهت ببتر قدميها وإحدى يديها.
لم تكن ليلة الميلاد عادية بالنسبة إليه، حيث لم تبرح صورتها خياله، يقول: “إذا كان هناك طفل واحد فقط يمكن إحضاره إلى بريطانيا، أريد أن تكون هي مرام.. ليس فقط لأنها فقدت والديها، وأصيب شقيقاها، ولكن نظراً لطبيعة العلاج الذي تحتاجه”، بحسب ما نشرته “ديلي ميل”.
ونوت، الذي كان على علم بنقل مرام إلى تركيا، لم يكن يعرف أين هي بالضبط، ولكن بعد البحث اكتشف مكانها وسافر مباشرة للقائها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة الا بالله , هذه المواضيع خاصتا حنية الغرب علينا التي نفتقدها بدولنا العربيه , اصبح الغرب والصهاينه هُم من يُداوي جروح السوريون .
    يجب على رؤساء العرب ان يلبسو الطُرح على رؤوسهُم ونخص رؤساء دول الخليخ ان يللبسو النقاب ليسترو عورتهُم ولاد الهرمه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *