حذّرَ عددٌ من علماءِ الاجتماع من تنامي ظاهرةِ الطلاق في المجتمع السعودي، ولا سيّما بعدما أشارت تقاريرُ حديثة إلى ارتفاعِ النسبة إلى أكثرَ مِن 35%، خُصوصا بينَ من تتراوحْ أعمارُهُم بين عشرينَ و ثلاثينَ عاما.

ويرى علماءُ الاجتماع أنّ عدمَ الاختيارِ الصحيح هو أساسُ المُشكلة، إضافةً إلى ضَعْفِ الثقافةِ الزوجية لدى الشبابdivorce-detox-wedding-ring.

الخوف من الطلاق هاجس لا تتحمله المرأة لعدم وجود ضمانات بعده، بل تحتاج المرأة إلى من يحتضن خوفها وألمها بعد حدوثه، حيث بلغت نسبة الطلاق في مكة المكرمة لعام 1433ه 39.08%، وهي الأعلى نسبة في مناطق المملكة في حين بلغت النسبة في العاصمة، الرياض، 26.42%، وفي المنطقة الشرقية لم تزيد عن 12.75%.

الفئة العمرية ما بين العشرين عاما والثلاثين عاما هي الاكثر تأثرا بسبب ارتفاع نسبة الطلاق فيها، كثيرات هن الفتيات في هذه الفئة العمرية اللواتي يخشين المرور بالمعاناة نفسها ما دام الالتزام بدفع الحقوق كاملة بعد الطلاق ليس ملزما للرجل، وصفة مطلقة، ما زال وقعها صعبا في مجتمع محافظ، لذا تضطر المتزوجة أن ترضى أحيانا بشتى أصناف العذاب، تجنبا لعار الطلاق.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *