نشرت صحيفة الوطن خبرا عن تنفيذ حكم بالقتل تعزيرا في حق “أحد الجناة بمنطقة تبوك بعد أن قتل ابنته،” ضربا حتى الموت.

ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الداخلية قوله “أقدم مصلح بن سليم بن عيد العطوي على قتل ابنته بيان البالغة 5 سنوات بضربها ضرباّ مبرحاّ بسلك كهربائي وبيديه وقدميه في أجزاء متفرقة من جسمها.”

وأضاف البيان “بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكّ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، ولكون الجريمة التي قام بها الجاني بشعةّ ومُنكرة مما يدل على تأصل الشر في نفسه، ولكونه قد عذب ابنته وأذاقها النكال قبل أن يقتلها، ولكونه غير مستقيم ومن أرباب السوابق ومتعاطي المخدرات فقد حُكم عليه بالقتل تعزيراً.”

وتابعت الصحيفة نقلا عن البيان “صّدق الحكم من محكمة التمييز وصدر قرار المحكمة العليا بتصديق الحكم لكون الجاني قد انعدمت فيه روح الأبوة والرأفة والرحمة، وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق المذكور، وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني مصلح بن سليم بن عيد العطوي أمس بمدينة تبوك.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. الحمد لله عزرو به يستاهل ..
    اول مرة حكم في قضية يثلج صدري .امانة الله لسة في ناس تنطق بالعدل حتى ولو كان ابوها لعنة الله على المفسدين.

  2. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم العما كيف اجى لقلبو يعذب طفلته البريئة 5 سنين الله يتوب علينا ويلطف فينا

  3. اجمل حكم سمعته في حياتي
    طفلة في الخامسه ما الذنب الذي تستحق من اجله ضربا” حتى الموت؟؟؟؟
    الله يبارك في القاضي العادل

  4. كيف تبقى طفلة في الخامسة من العمر تحت وصاية أب من أرباب السوابق
    ويتعاطى المخدرات؟؟؟؟؟أين الأم وباقي الأهل؟؟؟؟؟؟؟؟
    الحكم جد منصف .

  5. منيح يالي اسمو مصلح وما بدل على دينو والا كانو عملولنا حرب بي نورت,هلاء رح يعلئو بالرجال,وعلى كلا يبعتلك يا مصلح قواص بنص راسك على هل عملي,,,ما هوي رح يتؤص على جميع الحالات,طيب ريتك يا مصلح تنطرح وتنضرب وتنجمع وتنقصم

  6. ربنا يعذبك في نار جهنم ويآخذ اللي زيك ده في ناس بتتمني ضفر عيل حسبي الله ونعمة الوكيل فيهم ياظلمة

  7. يستاهل ده مش اب واخر شي ينقال عنه انه اب

    لكن الوقاية خير من العلاج لو كان هناك قوانين تحمي حقوق المراة والطفل من العنف والابلاغ عن الاساءات لما وصلنا الى ماوصلنا اليه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *