في قضية مثيرة للجدل، طلبت سيدة مصرية الخلع من زوجها، بعد أن علمت بتحرشه ببناتهما الثلاثة.

وعلى الفور، اتخذت الأم قرارها النهائي بالخلع بعد 14 عاماً من الزواج، لانقاذ بناتها، وتوجهت إلى محكمة الأسرة بزنانيري مؤكدة رفضها الصلح معه، وتنازلها عن جميع حقوقها المالية والشرعية مقابل هذا الطلاق.

وقالت الزوجة ياسمين في دعواها: “إستمرار حياتي مع زوجي مسألة غير قابلة للتفاوض أو النقاش هذه المرة، فبقائي في عصمته يعني هلاك أطفالي الأربعة والقضاء على ما تبقى من براءتهن التي انتهكت على يد أبيهم.. فلم يخطر ببالي أن يعبث أب بجسد ابنته التي لا يتجاوز عمرها ثلاث سنوات، حتى رأيتها وهي تعبث بجسدها، وعندما سألتها عمن علمها تلك العادة المشينة أجابت أبي، ونزلت كلماتها عليّ كالصاعقة، ولأقطع الشك باليقين هرعت إلى والدها كي أتقصى حقيقة الأمر منه فثار وأنكر، لكني لم أصدقه وتركت البيت عائدة إلى منزل أهلي، وسردت لهم ما حدث معي، لكنهم اتهموني بالجنون وصدقوا كل ما قاله عني أنني أتخيل أموراً غير موجودة، وبعدها رجعت إلى المنزل، لأكتشف مأساة تعرضت لها ابنتي صاحبة الـ13 عاماً”.

وأضافت: “فوجئت بالصغيرة تخرج مسرعة، ووجهها شاحب وجسدها ينتفض، فلحقت بها كي أسالها عما أصابها، ولمحت والدها يقف في المطبخ ويرتّب ملابسه المرتبكة. في البداية لم تجب ابنتي عن تساؤلاتي، لكن بعد أن ضيقت الخناق عليها أفصحت لي عما حملته في صدرها لسنوات، وقالت إن والدها اعتاد أن ينتهك جسدها هي وأخواتها، وأنه كان يجبرهن على ارتكاب أفعال محرمة مع بعضهن البعض أمامه ويظل يشاهدهن، وأنه هددهن بالذبح أكثر من مرة إذا أطلعنني على ما يفعله بهن”.

وتابعت الزوجة: “كالعادة أنكر زوجي فعلته، واتهمني بالجنون أمام أهلي، لكن هذه المرة لم تكذبن أسرتي، ووقفوا إلى جانبي بعدما استمعوا إلى الصغار بأنفسهم، وطلبوا منه أن يطلقني ودياً ويخرج من حياتي أنا والصغار، لكنه رفض فطرقت أبواب محكمة الأسرة، وأقمت ضده دعوى خلع”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. لا حولة و لا قوة الا بالله العلي العظي، ربنا ينتقم منك يا وحش، حسبنا الله و نعم الوكيل،
    عندها ما تأكل جهنم ( يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، صدق الله العظيم.)

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *