تستمر السعودية في مواجهة ظاهرة التفحيط، رغم المطالبات الواسعة بإيجاد حلول لمواجهتها، خاصة ما حدث مؤخراً من وصول المشكلات إلى سرقة السيارات لغرض التفحيط، كما حدث وفقاً لمقاطع على موقع يوتيوب.

يحيى الأمير
ورأى الكاتب السعودي يحيى الأمير أن الحل في تطوير النظرة إلى مشكلة التفحيط من كونها مشكلة تبحث عن حل إلى كونها واقعاً يحتاج إدارة، مؤكداً أن كل ما يعانيه الشباب السعودي هو نتيجة لتلك النظرة.
واقترح الكاتب الأمير وضع مشروع استراتيجي يتحرك بحثاً عن إجابة سوال: ماذا تريد السعودية من شبابها؟، مشيراً إلى أن ثقافة الوعظ سواء من ناحية المبادئ، أو الوعظ الديني الذي يوجههم إلى خطة معروفة غير قابلة للنقاش.
وأوضح أن التفحيط نتيجة وليس مشكلة، وأن الشباب يبحثون عن وسيلة يبددون بها أوقاتهم، في ظل غياب الفعاليات الجاذبة للشباب، ومن ثمّ يميلون إلى ابتكار المتع الخاصة بهم.
ودعا الأمير لتحويل التفحيط إلى نشاط مقنن، وتقديم التفحيط في قالب تشرف عليه مؤسسات الحكومة من “رعاية الشباب” إلى المرور، ويتحول تجمع الشباب من الشوارع المفتوحة إلى مدرج تفحيط يستمتعون به كنوع من الترفيه.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. ليه تفتحو ساحات تفحيط ؟ افتحو ساحات جلد و قومو بجلد هؤلاء الطائشين جلد الحمير و البغال امام الملاء الذين ازهقو الارواح باسم طيش الشباب و الفراغ ….. الي فارغ يروح ينقلع يشتغل في شي مفيد …. شباب زباله ياليت من يصفقهم على وجوههم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *