جاءت الأم الكردية تولول إلى “دواعش” الموصل، باحثة عن ابنها الأسير لديهم، واسترحمتهم أن تراه، وأن يطلقوا سراحه، فطمأنوها وأجلسوها لتستكين، وطلبوا منها الانتظار حتى يأتوا به من حيث كان محتجزاً.

جاؤوا إليها بكوب شاي ضيافة منهم، وأتبعوه بطبق من لحم مطبوخ “يخنة” مع الأرز المفلفل، وقالوا لها ما معناه: “لا بدّ أنك متعبة، فاستريحي، وكلي واشربي وقري عيناً” ففعلت، ثم سألتهم عنه مجدداً حين انتهت، فقهقهوا ساخرين، وقالوا لها: “لقد أكلت للتو من لحمه”.

هذا الملخص الدموي ورد اليوم في صحيفتين بريطانيتين، ورواه الكردي ياسر عبدالله، الذي سافر من مقاطعة غرب “يوركشاير” في شمال إنجلترا إلى العراق للقتال ضد “داعش”، بعد أن علم أن مقاتليها اقتربوا من قريته في كردستان مهددين باحتلالها.

وانضم ياسر إلى مئات الأكراد و”البيشمركة” وتصدّوا للتنظيم الإرهابي، ولما اطمأن على قريته عاد الأسبوع الماضي إلى بريطانيا وأخبر صحيفة “الصن” البريطانية بما رآه من فظائع “داعش” في العراق، ومنها قصة الأم التي جاءت باحثة لديهم عن ابنها الذي خطفوه، فأشبعوها أملاً بأنها ستراه، وبأنهم سيطلقون سراحه.

الرواية نفسها نشرتها الاثنين صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية أيضاً، قائلة إن الأم لم يخطر ببالها أنها كانت تأكل من لحم ابنها وأعضاءه حين قدموا لها الطعام، وظنت أنهم يعاملونها بلُطف تمهيداً لإطلاق سراحه، إلا أنها وجدت نفسها تأكل فلذة كبدها من دون أن تعلم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. إذا كان هذا الكلام صحيح فأنتم أقذر شيء على الأرض وياويلكم من عقاب الله على مافعلتوه بهذه الأم المسكينة
    الأسلام منكم بريئ

  2. أظن ان الخبر فيه كتير فلفل والبهارات السبع.
    وممكن صحيح لان من زمان ايام كان في حول لبنان والسوريين عم يفظعوا بأولاد العديد من مناطق الشمال حصل قصة مماثلة (ابطالها ثلاث أخوة لبنانين شبيحة كلاب للبعث )
    قتلوا الشاب وقطعوا قطعة لحم واطعموها للآب على أمل ان يعفوا عن الابن الثاني له
    ولكنهم قضوا على الكل.
    ولكن الله كان انتقامه كبير لان احد هؤلاء الوحوش إبان الأحداث السورية راح يقاتل بجانب الشبيحة في الداخل السوري وقتل ولما جابوه لعند أهله لم يستطيعوا فتح الكيس من رائحته النتئة

  3. التعليق رجاء
    صحيح انا محايدة ولكن في أمور الحياد فيها
    إعدام للحق ….
    فافرجوا عن التعليقين بلييييزززز

  4. التتار الجدد.
    اله مج دول مش ممكن يكونوا بشر.
    أخذكم الله أخذ عزيز مقتدر.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *