لا تعرف هذه المسنة المصرية عن نفسها إلا أن اسمها ميرفت، ولا تملك أي شيء آخر عن بياناتها ولا هويتها ولا عمرها ولا حتى أسرتها أو أقاربها.

وتقيم على طريق مصر #الاسكندرية الصحراوي، وهو مكان خال في العراء، ويشاهدها المارة والمسافرون من وإلى مدينة الثغر في #مصر، وقام بعضهم بتصويرها ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما تفاعل الجميع مع القصة، وعرض بعضهم استضافتها وحمايتها ورعايتها بدلاً من إقامتها في العراء في هذا الطقس المتقلب.

كما قام المغرّدون المصريون بحملة شديدة على مواقع التواصل لرعاية السيدة المسنة، ووصلت الحملة لمسامع #الحكومة، وتدخلت على الفور الدكتورة غادة والي وزيرة #التضامن_الاجتماعي، كما أمرت بإنقاذ “مرفت” من الشارع ونقلها من الكيلو 21 إلى دار للمسنين بالإسكندرية.
وخلال ساعات قليلة وصل، فريق #التدخل_السريع المحلي التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بـ #الاسكندرية لمكان السيدة، وبذل أعضاؤه جهداً كبيراً لإقناعها بالتوجه معهم، حيث واجهتهم بالرفض الشديد واعتقدت أنهم جاؤوا لاختطافها، لكنها وبعد جهد ومحاولات عديدة منهم ظهر على مرفت خلالها أعراض عدم اتزان نفسي استقلت معهم السيارة.

واصطحب الفريق السيدة إلى #دار_الهداية للمسنين بمنطقة الرأس السوداء بالإسكندرية، وتم إنهاء إجراءات الدخول، كما تم استدعاء طبيب الدار وعمل مناظرة طبية وتخصيص سرير في غرفة لها.

وبذلك تكون تلك السيدة هي الثالثة التي ساهمت مواقع التواصل في مصر بتدخل الدولة لحمايتها ورعايتها بدلاً من افتراشها الشارع، حيث كانت الحالة الأولى لسيدة في بهتيم بالقليوبية، والثانية لسيدة في الدقي بالجيزة وأخيراً ميرفت بالإسكندرية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. شيء جميل لما الانسان يستغل مواقع التواصل الاجتماعي في اشياء مفيدة و ايجابية

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *