قامت طفلة من أركنساس في السادسة من عمرها باستخدام بصمة أمها أثناء نومها، لفتح هاتفها ماركة “آيفون” وشراء مجموعة من لعب البوكيمون من أمازون بقيمة 250 دولاراً.

الأم واسمها باثني هاول من مدينة ماوميل بأركنساس، كانت نائمة على الأريكة عندما جلست طفلتها اشلاند بجوارها ذات يوم في الليل مطلع الشهر الحالي، ونفذت خطتها الذكية.

وبدأت القصة قبل وقت قصير من موعد اشلاند اليومي للنوم.

وكانت الأم المرهقة تريد أن تشاهد فيلماً قبل أن ترسل ابنتها إلى السرير.

تقول الأم لـ “ميل أونلاين”: “رقدنا معاً على الأريكة، وبعد دقيقتين من بدء الفيلم كنت قد غرقت في النوم، فقد كانت في غاية التعب”.

وأضافت: “في تلك الأوقات كان هاتفي موضوعاً فوق طاولة القهوة بجانب الأريكة”.
ماذا فعلت الطفلة؟

قامت الطفلة بأخذ الهاتف ومررت إبهام أمها النائمة على الجهاز المغلق وفتحته لتشرع في الشراء.

وفي العادة فإن الأم تسمح لطفلتها باستخدام هاتفها لاستخدام بعض التطبيقات من الألعاب وموقع اليوتيوب ونتفليكس وغيرها.

لكنها في هذه المرة ومع استغراق الأم في النوم قامت بدخول موقع أمازون للبيع.

وتقول الأم: “في واقع الأمر لا أعرف هل كانت تعرف أمازون من قبل أم لا!”.
الأم تكتشف ما قامت به طفلتها

في اليوم الثاني وأثناء مراجعة الأم لحسابها على أمازون اكتشفت أن أحدهم قد اشترى 13 من هدايا البوكيمون بمبلغ 250 دولاراً.

وظنت في البدء أن حسابها قد تعرض للاختراق، ثم لاحظت أن الهدايا مرسلة على عنوان منزلها، ليتضح لها أن ابنتها الذكية هي ربما المسؤول عمّا حدث.

قالت: “لابد أن اشلاند كان معها الهاتف وقامت بذلك”. وأضافت: “قمت بسؤالها هل كنت تبحثين عن البوكيمون في هاتفي”. فردت عليها: “نعم ماما كنت أعمل شوبنغ”. فسألتها: “أين كان ذلك حبيبتي؟!”
كيف أكملت الطفلة الشراء؟

لاحقا علمت الأم أن الطفلة قامت بتعبئة بيانات الشراء بما في ذلك عنوان المنزل، بفعل خاصية التعبئة الأتوماتيكية (الآلية) في الهاتف، التي تجعل عملية الشراء أسرع للمشترين مع تكرار العمليات.

بما في ذلك كانت بيانات بطاقة الائتمان محفوظة سلفا في نظام التعبئة الذاتية، لأن الأم أساسا هي مشتركة بأمازون.

وبالتالي ما كان على الابنة إلا أن تفعل سوى أن تفتح التطبيق، ومن ثم تشتري ما شاءت وتنقر على البنود التي تعبأ تلقائيا.

وأخبرت الأم طفلتها بأنه مسموح لها بأربع فقط من هذه اللعب الكثيرة.

وقالت لها: “لا يمكن الاحتفاظ بكل هذه الهدايا لسانتا كلوز (بابا نويل).. لأنه يعرف كيف أنه تم الحصول عليها”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *