للجزائر قاعدة “صواريخ” من فتيات فاتنات ولدن في فرنسا، وأشهرهن جمالاً هي نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة، نبيلة بن عطية، التي أطلقت السلطات الفرنسية سراحها، الجمعة، بعد 42 يوماً أمضتها في سجن فيرساي بضواحي باريس، بشبهة طعن صديقها الحميم، توماس فيرغيرا، بالسكين في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية.

https://www.youtube.com/watch?v=0Aikn7Q3rMs

أطلقوا سراح نبيلة، وهي أيضاً عارضة أزياء ولدت لأب جزائري وأم إيطالية في 1992 بمنطقة “أمبيلي” المجاورة في الجانب الفرنسي لجبال الألب، شرط أن تبقى تحت مراقبة قاضي التحقيق بمحكمة “نانتير” الذي منعها من الاتصال بصديقها السابق ولو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو أن تتحدث عن قضيتها إلى وسائل الإعلام، إلى حين موعد محاكمتها في النصف الثاني من العام المقبل.

وكانت الشرطة الفرنسية ألقت القبض عليها في 8 نوفمبر الماضي بشبهة محاولتها قتل صديقها في فندق كانت نزيلة معه فيه، لكنها دافعت عن نفسها بما قالته بعدها لنزيلة معها في السجن، بأنها لم تحاول قتله، بحسب ما طالعت “العربية.نت” في مواقع أخبار فرنسية عن إطلاق سراحها، مضيفة أن صديقها كان تحت تأثير تعاطيه مخدراً تلك الليلة التي حدثت فيها مشاحنات بينهما، “وانتهت بتوجيه توماس سكيناً نحو بطنه، فسقط مدرجاً بدمائه” قبل أن تأتي سيارة إسعاف وتنقله إلى المستشفى.nabila kim
طعنته بخفة في الظهر فدافع عنها

وفي أول ظهور له بعد خروجه من المستشفى، قال توماس في لقاء سريع أجرته معه قناة TF1 الفرنسية، إنه يرتبط بعلاقة عاطفية ملتهبة مع نبيلة، ويكنان لبعضهما مشاعر الحب نفسها، ثم بكى وأضاف: “لا أحد يستطيع أن يفهم ما أشعر به الآن”. كما نشر موقع “20 دقيقة” الفرنسي أن بين نبيلة وصديقها علاقة غرامية صعبة “مبنية على الغيرة”، وهو ما يجعلهما يتخاصمان مراراً، إلى درجة يتحولان معها دائماً إلى مادة إعلامية خصبة للصحافة الصفراء الفرنسية.

لهذا السبب بالذات حظي حادث طعن صديقها ووضعها وراء القضبان بتغطية كبيرة في الإعلام الفرنسي الذي خصص مقالات وبرامج عدة حول نجمة “تلفزيون الواقع” التي كانت تعمل في قناة إينرجي” الشهيرة، برغم أن محاميها أكد مراراً أنه لا يوجد أي دليل مادي يؤكد طعنها لصديقها، مضيفاً أن القرار بسجنها “غير عادل”، وفق تعبيره.

والمعروف عن نبيلة التي ساعدها جمالها لاقتحام عالم الموضة، أنها شاركت بعروض أزياء عدة في باريس وعواصم دولية أخرى، حتى باتوا يسمونها “كيم كارداشيان فرنسا” أو “كيم كارداشيان الجزائرية” إلا أن شبهة طعنها لصديقها لم تكن الأولى، ففي أغسطس الماضي طعنته أيضاً، لكنه دافع عنها وقال إنه سقط على ظهره فجرحته السكين جرحاً خفيفاً، فأغلقت الشرطة الملف، وأصبح كأنه لم يكن.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *