نشرت لأول مرة صورة طفل رضيع تعرض للاعتداء من قبل والديه بشكل سيئ، ما اضطر إلى بتر قدميه نتيجة إهمال هذه الأسرة المتوحشة.

وكاد الطفل توني سميت #جونيور الذي يبلغ من العمر 41 يوماً فقط، أن يلقى حتفه على يد والديه جودي سيمبسون وأنطوني سميث، اللذين قاما بسلسلة من “الاعتداءات العنيفة” عليه.

وكان الطفل الصغير قد تم تعليقه من كاحليه، وقد تسببت هذه الوضعية في #بتر_قدميه، وتركته بعاهة مستديمة مدى الحياة.

كما عانى الطفل من تسمم الدم، وأصيب بكسور في ثمانية مواضع من جسمه، عندما حدث ذلك في عام 2014.

وتكشف صور نشرتها وسائل #إعلام_بريطانية، الظروف القاتمة التي كان يعيش فيها الطفل داخل شقة مزدحمة في ميدستون، حيث تعرض توني لسوء المعاملة.

ويبدو المكان كما لو أنه صندوق قمامة من جراء الفوضى والإهمال، والملابس المتراكمة في كل مكان وكيس الزبالة على السرير، كما تكشف الصور.
حكم بالسجن 10 سنوات

وقد حكمت محكمة في ميدستون كروان يوم الجمعة الماضي على كل من #الزوجين_سيمبسون (24 عاماً) وسميث (46 عاماً) بالسجن لمدة عشر سنوات.

ورغم أنهما أنكرا أية اتهامات تتعلق بالتسبب في ضرر جسدي أو بإيذاء الطفل والتعامل القاسي معه، إلا أن #هيئة_المحلفين لم تستغرق سوى أقل من ساعة لإدانتهما، كما ثبت أن لكل منهما إدانات سابقة عديدة.

وقد قالا ببساطة أمام المحكمة أنهما تأخرا في أخذ ابنهما إلى الطبيب لمدة تسع ساعات، ما فاقم حالته، لأنهما كانا ينتظران سباكاً لإصلاح سخان الماء المكسور بالمنزل.
إنقاذ الطفل.. ولكن إعاقة دائمة!

بعد أن تفاقم الأمر، وعندما تم نقل الطفل في نهاية المطاف إلى الطبيب العام، كان في وضع خطير، وحيث كانت عيناه مغلقتين، وأطرافه السفلى متقرحة ومتورمة.

وبعد دخوله العناية المركزة، فإنه تم إنقاذ الوضع، لكن مع معاناة الطفل توني من إعاقة دائمة.

وقد أشادت المحكمة بهيئة الخدمات الصحية البريطانية، والوالدان البديلان اللائي سوف يقومان بتبني الطفل توني.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

    1. amina ما علاة الاسلام بالموضوع ومع ذلكاقول ان اكثر الجرائم الوحشية في الدول الاسلامية ومن المسلمين

  1. ??لا حول ولا قوة الا بالله
    حكم عشر سنين قليل هيدي جناية قاتلة…
    الحيوانين باين عليهما إنهما مدمنان …

  2. يعد الأمن من أهم المعايير التي تقاس بها جودة العيش في دول العالم المختلفة، ويقوم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ببعض الإحصائيات حول هذه الدول، من بينها إحصائية لمعدل جرائم القتل التي تحدث في كل بلد.

    وفي هذه القائمة تجد الدول التي بها أعلى معدلات جريمة القتل، وبجوار كل دولة عدد الجرائم التي تُرتكب بين كل 100 ألف شخص من السكان سنويا.

    10- جنوب أفريقيا – 31
    على الرغم من شهرتها باسم “دولة قوس قزح”، تمتلك جنوب أفريقيا معدلا مرتفعا من جرائم القتل والاعتداء والاغتصاب سنويا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 54 مليون نسمة، وتشير إحصائيات الشرطة المحلية إلى وقوع حوالي 50 جريمة قتل يوميا. ولحسن الحظ أن هذا العدد أقل مما كان عليه في السابق.

    9- سانت كيتس ونيفيس – 33,6
    تعتبر سانت كيتس ونيفيس أصغر دولة مستقلة في الأمريكتين، بالنسبة للمساحة وعدد السكان. وهي عبارة عن جزيرتين تقعان بين المحيط الأطلنطي والبحر الكاريبي. ويبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف نسمة، وبالرغم من ذلك نجد ارتفاعا ملحوظا في عدد الأشخاص الذين لا يمناعون من قتل نظرائهم.

    8- سوازيلاند – 33,8
    تحيط جنوب أفريقيا بسوازيلاند تقريبا من كل الجهات، ويبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، وتعتبر واحدة من أصغر الدول في قارة أفريقيا. ولا تعاني هذه الدولة الصغيرة من ارتفاع معدل جرائم القتل وحسب، بل تعاني كذلك من ارتفاع معدلات الفقر والإصابة بالأمراض، مثل الإيدز والسل. ويقدر متوسط العمر المتوقع لكل فرد هناك بحوالي 50 عاما فقط.

    المزيد: قصص رجال أدمنوا ألعاب الفيديو فارتكبوا جرائم قتل

    7- ليسوتو – 38
    أيضا من الدول الصغيرة في قارة أفريقيا، وتقع كذلك ضمن جنوب أفريقيا. ومثل سابقتها، تعاني ليسوتو من ارتفاع كبير في معدلات جرائم القتل، إضافة إلى الأمراض وصعوبة العيش، حيث يقبع أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر.

    6- جاميكا – 39,3
    تبلغ مساحة جاميكا حوالي 11 ألف كيلومتر مربع. وعلى مدار السنين اشتهرت الدولة بمعدلاتها المرتفعة في جرائم القتل. وتقع جرائم العنف هذه غالبا في المدن الكبيرة، مثل العاصمة كينجستون.

    5- جواتيمالا – 39,9
    بعدد سكان يصل إلى 16 مليون نسمة، تعتبر جواتيمالا أكثر دول أمريكا الوسطى من حيث الكثافة السكانية. ويصل عدد جرائم القتل التي تقع هناك شهريا إلى 100 جريمة. فمثلا في تسعينيات القرن الماضي، وصل عدد جرائم القتل في مدينة اسكوينتلا إلى 165 جريمة سنويا لكل 100 ألف من السكان!

    4- السلفادور 41,2
    يبلغ عدد سكان السلفادور نحو 6,3 مليون نسمة. وتقع في أمريكا الوسطى. ويرتبط معدل جرائم القتل هناك بالجرائم التي تقوم بها العصابات المنظمة وتشرد الأطفال. إضافة إلى معاناتها من حرب أهلية دامت حوالي 13 سنة (1979-1992). فعلى سبيل المثال، 60 في المائة من جرائم القتل عام 2004 قامت بها عصابات محلية تتنازع على السلطة والسيادة.

    المزيد: مشاهير من أصحاب السجلات الإجرامية

    3- بليز – 44,7
    تبلغ مساحة بليز حوالي 22,8 ألف كيلومتر مربع. ويقدر عدد سكانها بنحو 340 ألف نسمة. وتعتبر بذلك الدولة الأقل كثافة سكانية في أمريكا الوسطى. وبالرغم من المناظر الطبيعية والحياة البرية الجميلة، لا تعتبر هذه الدولة مكانا جيدا للعيش بها؛ حيث تعتبر واحدة من أخطر الدول في العالم بسبب ارتفاع معدلات جرائم القتل.

    2- فنزويلا – 53,7
    تقع فنزويلا على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية. وهي من الدول الكبرى المصدرة للنفط. ولكن من جهة أخرى، شعر 19 في المائة فقط من سكانها العام الماضي بالأمان عند التنزه مشيا في الليل. وبالطبع هم لهم عذرهم في عدم الشعور بالأمن، حيث يموت سنويا أكثر من 50 شخص من بين كل 100 ألف منهم. وللأسف، هذا الرقم آخذ في الازدياد مع الوقت على مدار العقود الماضية.

    1- هندوراس – 90,4
    يصل عدد سكان هندوراس إلى حوالي 8,25 مليون نسمة. وتعتبر هي الدولة صاحبة أعلى معدل لجرائم القتل في العالم، أعلى بنسبة كبيرة عن الدولة التالية لها. ويعني هذا المعدل أن هناك شخصا يُقتل من بين كل ألف شخص! ولأنها دولة يقصدها السياح لقضاء الأجازات، عادة ما يتم استهدافهم في جرائم عنف متنوعة.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *