انتشرت بمدينة الرياض السعودية عبوات مفترضة لماء زمزم، توزعها عمالة أسيوية كُتب عليها “مقري عليها”؛ بهدف استغلال البسطاء والمرضى الباحثين عن الشفاء.

وذكرت صحيفة “الوطن” السعودية، الجمعة 15 يوليو/تموز 2011م، أن عبوات ماء زمزم المزعومة يروجها مجهولون بدعوى أن شيوخًا بعينهم فتحوا علب الماء المعقمة والمختومة من المصنع بمكة المكرمة ثم قرؤوا عليها الرقية الشرعية، لكن بسؤال الباعة عن هوية هؤلاء الشيوخ أو أرقام الاتصال بهم لا تحصل على إجابة بالطبع.

وإلى جانب هذه العبوات، تنتشر عبوات وصفائح أخرى تحمل اسم “تلبينة السنة النبوية”، وهي عبارة عن قهوة شعير إضافة إلى عبوات العسل وزيت زيتون، في استغلال صارخ لظروف بعض المرضى وحاجتهم إلى التداوي بأسعار مضاعفة.

وحول حقيقة تلك العبوات وقدرتها على شفاء المرضى، يقول الصيدلي خالد الرميح، إن هناك استغلالاً للعاطفة الدينية في تسويق منتجات عديدة، مضيفًا: “ما إن توقف سيارتك في سوق أو موقف أو مطعم أو شارع عام لقضاء حاجة ثم تعود إليها، حتى تجد عليها ما يضيق به صدرك من الإعلانات الدعائية التي يتفنن أصحابها في ربطها بالدين”.

ويتساءل: “لماذا هذا الاستغلال العاطفي من قبل مروجي هذه المنتجات؟ وأين الرقابة؟ وأين الوعي الاجتماعي؟ ولماذا لا تكون هناك توعية إعلامية مكثفة في وسائل الإعلام المختلفة؟”، مشيرًا إلى أن المروجين يستغلون حاجة المرضى في ظل غياب الرقابة الدائمة.

وقال ناصر عبد الله الجريد -وهو سعودي يعالج بالرقية الشرعية- إنه اطلع على المنتجات، ورأى عمالة من بنجلاديش يوزعونها على محلات العطارة والمحامص بدون تصريح ودون وضع بيانات الشيخ الراقي على الكرتون أو العبوات مجهولة المصدر.

واقترح أن تتولى مثل هذه الأمور جهات رقابية متخصصة، وأن يُسمح للشيخ بوضع بياناته، مثل اسمه وهاتفه ومكانه، وأن تباع في مواقع مخصصة لذلك الغرض. وتابع: “لا ندعو إلى المنع، لكن نريد التنظيم؛ حتى لا نتيح الفرصة للتلاعب بعقول الناس وأخذ أموالهم بغير حق”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. الجميع يريد جمع المال بطرق شرعية وغير شرعية جشع وطمع وتحايل والكل عارف ان هذا مرفوض لايقبل فى الشريعة الاسلامية……………..
    والقانون لا يحمي المغفلون .

  2. ماء زمزم، من أعظم المياه المعدنية المستخدمة في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم!
    ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم،
    أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية،
    فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية،
    ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم، كانت في أي ماء آخر،
    لما استطاع أحد أن يشربه!
    هذا قليل من كثير، عن ماء زمزم،
    من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسة:
    أنه لا يتعفن ولا يتقطن،
    ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته،
    وأنه في هذا مثل عسل النحل،
    الذي لا يتأثر بتعرضه للجو،
    مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى،
    مثل مياه الأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية،
    ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية، التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات
    الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام:
    (خير ماء على وجه الأرض، ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السقم)
    وقال صلى الله عليه وسلم:
    (ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وهي هزمة – أي حفرة – جبرائيل وسقيا الله إسماعيل)

  3. كتتتتتتتتتتتتتتتيييييييييييير كترة التجارة بالدين
    هي من قلة الإيمان وجهل الناس
    حسبنا الله ونعم الوكيل@

  4. ماء نبع زمزم اخرجه الله من باطن الارض وجعله موردا للحجيج الى بيته الكريم الى ما شاء الله ،،، هو ليس اكثر من هذا ، وهو لأنه محمي من الله سبحانه وتعالى الى يوم القيامة فانه يتمتع بافضل ما في الماء ( الزلال ) من فوائد ومزايا … فلا تجعلوا منه ذو قداسة لا يملكها ، وتتركوا المتاجرين بالدين يقنعونكم بان فيه شفاء للناس والى ما ذلك …..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *