نجم الكرة الأرجنتيني السابق، دييغو مارادونا، متورط بالجرم المشهود منذ بثت محطة تلفزيونية شريط فيديو، ظهر فيه أمس الاثنين وهو ثمل يكيل الصفعات لصديقته روثيو أوليفا، في جناح كان فيه وحيداً معها بأحد فنادق العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.

https://www.youtube.com/watch?v=k15MLxN-_wA

الشريط، ومدته ثوان معدودات، ظهر للآلاف في برنامج “نحن عند الظهيرة” أو Nosotros al Mediodía على شاشة قناة “إل تريثي” المحلية الأرجنتينية، وفي موقعها تابعته “العربية.نت” بعد أن قرأت عنه في موقع “بريميثيا” الإخباري، حيث بدا مارادونا الأكبر سناً بثلاثين عاماً من صديقته البالغ عمرها 24 سنة، جالسا بالقميص والشورت يشاهد أحد البرامج التلفزيونية في جناحه بفندق “انتركونتيننتال نوردلتا” فيما كانت صديقته الشقراء قريبة منه في الصالون.

فجأة نهض مارادونا، الواقع أسيرا بوضوح لما كان يحتسيه من مشروب كحولي، واتجه نحوها ليبدي لها انزعاجه من كثرة استعمالها للهاتف الجوال، ثم اقترب منها أكثر وسدد صفعات متتالية إلى وجهها، في حين كانت كاميرا الجوال تسجل ما يجري، خصوصا صراخها وهي تطلب منه أن يتوقف عن ضربها.

ومع أن الفيديو انتهى عند الصراخ، إلا أن روثيو أكدت أن صفعاته لم تنته “بل تابع يضربني يمينا ويسارا على وجهي” بحسب ما قرأت “العربية.نت” مما قالته في مقابلة بثتها المحطة بعد ساعات من عرضها للفيديو، فيما أكد موقع “بريميثيا” أن مارادونا سبب الكثير من الإزعاج لنزلاء في الفندق لكثرة شجاره معها “لذلك نقلوه الى جناح آخر” وهو الجناح الذي حدثت فيه “حفلة” الضرب المبرح على وجه الصديقة التي تعرف إليها قبل عامين، خلفا لأخرى شهيرة اسمها فيرونيكا أوخيدا.
خناقة من دبي عبر القارات

أما عن تسريب الفيديو إلى المحطة، فحدث عن طريق من يسيء إلى سواه، ظنا بأنه يحسن إليه عملاً، فقد كان مارادونا في دبي قبل 3 أسابيع حين اتصل به شقيقه “لالو” ليخبره بأن أبيهما البالغ عمره 85 سنة أدخل الى المستشفى في بوينس آيرس، فاضطر لمغادرة الإمارة في اليوم الذي اتصل فيه بصديقته ليعلمها بأنه سيصل إلى الأرجنتين، لكن شجارا وقع بينهما عبر الهاتف بين القارات، ووصل بها الغضب لتخبره بأن لديها دليلا ضده نحوها، وهو الفيديو الذي سجله هاتفها الجوال حين كانا في الفندق الشهر الماضي.

وظن اللاعب السابق أن تهديدها كذبة نسائية، لذلك بثت الشريط إلى جواله ليراه ويصدق، ولأنه لم يعرف كيف يتعامل مع الرابط الذي وصل إليه، لذلك “استعان بصديق” كان برفقته، وهو شيكو مارادونا، ابن شقيقه الذي ساعده على مشاهدته، فانفجر مارادونا بسبب ما رأى، وراح يرعد ويزبد ويتوعد.

أما ابن أخيه المعروف بكرهه لروثيو، وسبق أن اختلف معها مرات عدة، وعلنا أمام آخرين، بحسب ما ذكروا في أخبار عنهما سابقة، وطالعت “العربية.نت” بعضها، فقام بعد الوصول الى الأرجنتين بما ظن أنه سيحط من قدرها حين يراها مئات الآلاف تتلقى الصفعات واللكمات من عمه عبر الشاشة الصغيرة، لذلك سرب الشريط الى أحدهم يعرفه في المحطة التلفزيونية، وبدقائق ظهر الفيديو في بث سريع.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *